رؤية وابداع

دهاليز الحزن

 

دهاليز الحزن

بقلمي ساره محمود

هل غلبك الحزن يوما ؟!!

هل فقد قلبك شيئا غاليا إلى أن وصل الحزن لعينيك ليصنع منها جداول دموع تصل إلى حد اللا منتهى ؟!!

هل تواجه معارك يومية مع ذكريات الماضي التي لا تحصى و لا تعد و تحاصرك إلى أن احتلت كيانك كاحتلال اليهود للقدس و تأبى الاستقلال ؟!!

هل أتت لك الجرأه لتقف أمام مرآتك لترى ملامحك بعد أن شق الحزن ملامحه ليصنع منها حضارة و لوحا عظيما مكتوب به انتصاراته و بطولاته العاتية عليه ..

و لكن إلى متى ستظل مقيداً و عاجزاً و معتقلا بغياهب جب الحزن و احتلاله لقلبك و لروحك هكذا فهو معروف بما يفعلة و كعادتة لا يتركك إلا حين يعتصر قلبك إعتصارا ليموت كمداً و أنت حى ترزق و لكن كعروش نخل خاوية أو كظل شجرة بلا فروع و جذورها ليست كوتد صالب و ممتد تستند علية أو يكون روؤف بحالك و تسلم حين تسلم الروح إلى بارئها ..

هل فكرت يوما بحكمة الله فيما أصابك أو بالجانب الإيجابي لما حدث لك

لماذا لا تذهب الي الأمل التفاؤل اليقين بأن هناك غد أفضل كى تنفض غبار الهم و الحزن و الألم الذي يعتصر روحك لكي تحرر قلبك من أسره و يجتمع شملك بما قطعت وصله كما كنت بالماضي و تتنفس كإنسان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا