ذا فويس سينيور بين الإنتقاد والإشادة
كتبت/رحمه الألفي
عبر إنتقادات عديدة تتعرض لها مختلف البرامج، وأراء مختلفة بين الجمهور ذا فويس سينيور بين الإنتقاد والإشادة، جمهور ينقسم كالعادة لمؤيد ومعارض، تساؤلات بإجابات عديدة، هل يعقل أن يصبح الأجداد فوق مسرح للغناء؟ ماذا بعد تطورات ذا فويس ووصولها لمثل تلك الأعمار؟ هل يمكن أن تكون تلك هي نهاية العالم؟ أم مازال في العمر بقية؟
إنقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، وبين حين وآخر أصبحت تلك الأراء بلا جدوى أمام أصحاب البرامج، ورغم أن الرأي العام هو الأهم في مثل تلك الأحداث إلا أنه لم يتخذ حقه هذه المرة، أو ربما كان هناك ما هو أهم فجعل البعض ينشغل عن ذلك الرأي.
مؤيدون للوضع الحالي
يرى العديد من الناس أن التعبير عن الهواية شئ مطلوب، وأن كل فرد مهما كان عمره لديه كامل الحق في إظهار موهبته للجميع، وأن العمر ليس بحاجز لتحقيق الأحلام، بل على العكس فكلما زاد عمر الإنسان كلما زاد إصراره على تحقيق ذاته، كما يروا أن ذا فويس سينيور هو أحد الصور المعبرة عن حرية إظهار الموهبة، والحق في تحقيق الأهداف بغض النظر عن العمر.
معارضون ذا فويس سينيور
مثلما يظهر لمختلف البرامج مؤيدون كذلك يظهر المعارضون وبقوة، وبين حين وأخر يأخذ المعارضون القسط الأكبر من الرأي العام، ليصبح ذا فويس سينيور إنتقادا للجماهير، فقد أعترض العديد من الناس على ذا فويس سينيور وذلك من وجهة نظر منطقية، حيث يروا أن وقوف أشخاص في مثل تلك الأعمار يعد ضياع للوقار، وأن معارضته شئ مفروغ منه، لذا كان هناك العديد من المعارضين له.
بين مؤيد ومعارض
بين مؤيد ومعارض يظهر طرف جديد، طرف يحاول أن يكون لا مع هذا ولا ذاك، فقط بين كلاهما، يحاول أن يحل الأطراف، ويسعى للبعد عن الأزمات، بين المؤيد والمعارض حزب جديد يتأثر بكلامها، فماذا بعد؟
ذا فويس سينيور بين الإنتقاد والإشادة صورة جديدة لواقع أساسي، جزء للتعبير عن الرأي في كل شئ، ودليل على حرية الرأي، لكن رغم ذلك إلا أنه يعتبر صورة غير واضحة الملامح تقف أمام كبار السن، وتمنعهم من حقهم في إظهار مواهبهم.
رغم كل تلك الإنتقادات التي وجهت لبرنامج ذا فويس سينيور إلا أنه قد حقق النجاح المرغوب، قد يكون ليس بنفس القدر الذي حققه في المواسم الماضية إلا أنه حقق النجاح، والأهم من تحقيق النجاح للبرنامج هو إعطاء فرصة لكبار السن لإظهار مواهبهم التي قد دفنتها ظروف الحياة.
