مقالات

متلازمة أسبرجر

بقلم : فتيحة بن كتيلة، الجزائر

تُصنف متلازمة الأسبرجر من ضمن اضطرابات طيف التوحد عالي الأداء، وهي اضطراب نمائي شامل وقد يتأخر اكتشافها حتى لسن البلوغ، لكنها تبدأ في مرحلة مبكر من العمر تتراوح من فترة الرضاعة وفترة الطفولة المبكرة، وسميت بهذا الاسم نسبة لطبيب الأطفال النمساوي أسبرجر، الذي قام في عام  1944 بعمل توصيف الأطفال الذين يفتقدون مهارات التواصل غير اللفظي، والذين يظهرون تعاطفاً محدوداً مع أقرانهم ويتحركون جسدياً، لكن بشكل مربك، وبعد خمسين سنة من هذا التوصيف تم تشخيص المرض بشكل معياري.

متلازمة أسبرجر
متلازمة أسبرجر

للمزيد من المقالات اضغط هنا

ما هي أعراض الأسبرجر؟

لمتلازمة الأسبرجر أعراض و مميزات تميزه عن غيره من أنواع التوحد وهذه الأعراض هي:

1- خلل كيفي في العلاقات الاجتماعية وصعوبة في تكوين الأصدقاء، ونقص التعاطف مع الآخر، وعدم القدرة على فهم مشاعر الآخر، وعدم القدرة على تقديم المعاملة بالمثل اجتماعيا وعاطفيا.

2- الصمت الانتقائي: يتحدثون مع من يرتاحون له فقط، ويتجنبون الغرباء والحديث معهم، وإذا وجدوا في مجموعات ينتجون جانباً ويكتفون بالابتسام فقط، أو يشتغلون بسيء آخر وقد يمتاز الأسبرجر بثروة لغوية ويطلق عليهم الأساتذة صغار السن، إلا أنهم يجدون صعوبة في اللغة التصويرية.

3- التركيز على اهتمامات محددة.

4- البحث عن الأنماط والتماثل، مثلاً كأنهم يقومون بترتيب أشيائهم بشكل خط مستقيم، أو يصنفون ملابسهم على حسب اللون، يبحثون عن التماثل والنمط، لأنهم يرتاحون له بصرياً ونفسياً، ويتميزون في الرياضيات والفيزياء.

وهذا النوع من التوحد مكنه أن يدرس وينجح ويؤلف لكن يجد صعوبة في فهم اللغة خاصة لغة المشاعر أو ما يفكر فيه الآخرون.

وإذا وجد هؤلاء الأطفال مناخ واعي وطريقة محفزة للتعامل سينجحون ويكونون نوابغ وعلماء ومن أهم طرق التعامل معهم :

1- إرشاد الوالدين بطرق علمية صحيحة للتعامل مع هذه الفئة.

2- التدريب على استعمال اللغة.

3- التدريب على المهارات الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا