مقالات

دور الأم في التربية 2

بقلم: ريهام المكاوي

دور الأم في التربية منطقة شائكة وهامة وخطيرة، فالتربية ليست مجرد صراخ وعويل وانتقاد للأبناء وسب لهم، تحت مسمى التربية، التربية تبدأ منذ لحظة ميلاد الطفل وحتى سن الرشد.

وفيما يلي بعض الإرشادات الهامة للأم التى تتعلق بسلوكياتهم وليس بسلوكياتها تجاه أطفالها، فهذا مما سنفرد له مقالًا آخر، فسلوك الأم ومشاعرها وأفكارها يتأثر بها الطفل أيما تأثر، وتؤثر في نمو شخصيته والسلوكيات التي يتبناها، حيث أن الطفل الذي نعتبره طفلًا ليس في الحقيقة طفل، وإنما هو قطعة إسفنج متحركة في المنزل، تمتص كل شيء من الأفعال والسلوكيات والتصرفات وأولها من الأم ومن الأب أيضًا، لذا عزيزتي إليكي بعض النصائح الهامة للغاية إن أردتي أن تجدي ثمرة حقيقية في أطفالك بعد أن يكبرون، الثمرة الحقيقية ستكون أن تخرجين أطفال أصحاء نفسيًا لديهم حب لذاتهم وقدوة حسنة قد وجدوها في والدتهم، وهذه النصائح هى:

دور الأم في التربية 2
دور الأم في التربية 2

للمزيد من المقالات اضغط هنا

– لا تتحدثي بألفاظ بذيئة أمام أطفالك حتى لا يتعلم الطفل منكي قبيح الكلام والأخلاق.

– لا تعاملي طفلك بالسباب بمعنى لا تسبي طفلك بأى حال من الأحوال، فيتعود على طريقة المعاملة هذه منكي، ثم يتخذها وسيلة معاملة لنفسه وبالتالي سيحتقرها، وكذلك وسيلة معاملة مع الناس حينما يكبر، ومعكى تحديدًا أيضًا فمن يزرع الشوك سيجنى الشوك.

– لا تشوهي صورة والد الطفل أمامه إن كان بينكما خلافات بمعنى، لا تذكريه بسوء أمامه ولا تشكوه لأحد أمام الطفل كى لا تتأثر صورة والده أمامه والتي من المفترض أن تظل جيدة.

– لا تشوهي صورة أقارب الوالد أمامه بقدر الإمكان، ولا تذكريهم بسوء وكذلك لا تغتابي ولا تنمي على أحد خاصة من الأقارب لأنه من المفترض أن يتعلم الطفل صلة الرحم، فكيف سيتعلمها وهو سيشحن منكي بأفكار ومشاعر سلبية حيالهم، وستضطرب وتختلط أفكاره.

– تحلي بالأخلاق الجيدة والسلوكيات الحميدة في أقوالك وأفعالك، وابتعدي عن الكذب والسرقة والغيبة والنميمة أمام الطفل.

– لا ترسيخى في ذهن الطفل معاني خاطئة عن الزواج، بتحدثك السلبي عن علاقتك بزوجك أمامه.

– ابتعدي عن الصراخ وانتقاد الآخرين والتقليل من شأنهم أمام الطفل، كى لا يتعود على هذا كأخلاق ويشب سويًا نفسيًا.

– احذري بوجه عام من المعتقدات والأفكار التي تتحدثين بها أمام طفلك، وإن كنتي لا تقصدين لأنك تزرعين بذور المعتقدات والأفكار في طفلك أيضًا فهو يستمع لما تقوله والدته ويتشربه.

هذه نماذج بسيطة من السلوكيات والأفعال التي ينبغي على الأم مراعاتها أمام أطفالها كي يشبوا على أخلاق حميدة و أسوياء نفسيًا وعقليًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا