تقارير وتحقيقات

رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في سماء الأدب العربي

بقلم : داليا زايد

 

مسيرة دعم عاطفية أطلقتها قارئات العالم العربي.

أجرينا استبيان على احدى مواقع التواصل الاجتماعي قصدنا به استطلاع الرأي حول كاتبات لم تسنح لهن الفرصة لعرض منجزاتهن الإبداعية علي الساحة الفنية ولكن للمفاجئة تصاعد الاستبيان من كونه مجرد استطلاع للرأي إلى مسيرة عاطفية خرجت من كل حدب وصوب من مجموعات مغلقة تضم آلاف التجمعات لقارئات وكاتبات .. يحتضن فيما بينهن آلاف الأعمال الروائية الرائعة.

خرجن بمختلف الجنسيات والأعمار تتعالى أصوات تعليقاتهن بمدح كاتباتهن مرددين عاليا بشعور الفخر والإمتنان “ضعهن في المشهد الفني “.

مجتمع نسائي كبير.. امتلأت ذاكرة هاتفن بروايات كانت على تماس مباشر بمشاعرهن وحكايا بيوتهن.

علاقة متوهجة تتألق فيها كل الأطراف ما بين كاتب متوهج ورواية مشرقة بما يضمن مما لا يقبل الشك تألق قارئها ..

” ضعهن في المشهد الفني ” رسالة ننقلها بكل حيادية … رغبة منا باستدامة إبداعاتهن ونيل فرصتهن في المشهد الإعلامي الفني.

https://www.facebook.com/100688458453501/posts/103220968200250/

 

وكانت منا مسحة فنية قصدنا بها دعم المبدعين وإثراء مجتمعنا بأعمالهم الفنية وإنتاجاتهم الأدبية.

فبدأ لقاءنا مهنئين أنفسنا .. بنجمة سطعت في سماء العالم الأدبي الهادف الكاتبة الدكتورة ” نرمين نحمد الله ” معرفة عن نفسها:

رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب
رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب

بدأت مشواري الكتابي منذ كنت في الثالثة عشرة من عمري، لكنني بدأت النشر في التاسعة عشرة تقريباً في المعارض الفنية للكلية حيث كنت أكتب الأشعار والخواطر والقصص القصيرة باسم مستعار “الزهرة الزرقاء” وبعد تخرجي من الجامعة كتبت بعض المقالات في موقع إخباري معروف بنفس الاسم المستعار، حتى توقفت بعدها عن الكتابة لسنوات، وعدت بكتابة الروايات ..نشرت روايتي الأولى قيود ناعمة عام ٢٠١٦، واتبعتها ببقية رواياتي وعانقت الشمس الجليد، مرايا الخريف، جارية في ثياب ملكية، ماسة وشيطان.

محطتي الورقية الأولى كانت رواية تعاويذ عمران التي تعتبر نقلة في تاريخي الأدبي ثم محطتي الورقية الثانية رواية كونسيلر التي لاقت نجاحا كبيرا بفضل الله.

وعلى الصعيد الالكتروني كانت سينابون تجربة أخرى بمذاق مختلف تركت أثرا في جمهورها وحالياً أنشر الجزء الثاني من رواية ماسة وشيطان بعنوان ” من يعيد قوس قزح؟”.

كما كانت تجربة نشر مقالاتي بمجلة زهرة الخليج خطوة اخرى متميزة في مشواري.

ومن نجمتنا الأولي ننتقل إلى نجمة ( أميرة الحكايا ) كما أطلق عليها جمهورها السامي الكاتبة “سُلافه الشرقاوي”

رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب
رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب

للمزيد من المقالات اضغط هنا

بدأت برواية أحلامي المزعجة عام ٢٠١٠ واستمرت بالكتابة، لها روايات ورقية والكترونية وصلت من خلالهم لقلوب وعقول القارئات.

والأكثر تأثيراً سلسلة حكايا القلوب المنتظر تنزيل الجزء الرابع منها قريبا، تهتم بمناقشة نفوس البشر ودوافعهم وحبكات حكايتها ومن خلالها تحث قرائها على التغيير وتقبل وجهات النظر المختلفة.

والآن تسطع سماء جريدتنا بنجمة الشغف والخيال الخصب الكاتبة ” سارة علي”

رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب
رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب

بدأت الكتابة منذ حوالي ثلاث سنوات … استطعت خلالها تكوين قاعدة جماهيرية لا بأس بها …قدمت الكثير من الروايات أكثرهم تأثيراً كانت الشيطان حينما يعشق وبعض الهوى إثم وأدمنت قسوتك … بالنسبة لي الوصول إلى قلوب الناس وكسب محبتهم أمرًا ليس سهلا وهو غالبا يعتمد على صدق إحساسك ومشاعرك على الورق … أتمنى أن يسلط الضوء بشكل أكبر على كاتبات الروايات الالكترونية ويتم دعمهم والاهتمام بأعمالهم … لا أنكر أني واجهت بعض الصعوبات في بادئ الأمر لكنني تجاوزتها بفضل دعم القراء وتشجيعهم ..

وإلي نجمة الصعيد المتألقة ننتقل، ونلتقي بالصعيدية المبدعة الكاتبة “رضوي جاويش”

رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب
رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب

أعشق الكتابة ذات الطابع الدرامي الصعيدي تأثرا بنشأتي وأصلي الصعيدي عشان أوصل للناس أصل الصعيد وروحه الحقيقية ردا على كتير حاولوا تشويهه .. أنا في الأصل أعشق الكتابة بالفصحى لكن شهرتي الحقيقية كانت بسبب الروايات الصعيدية بالذات جلاب الهوى / رباعية العشق والدموع .. اللي أثروا قوي مع القرّاء وعملوا بصمة حقيقية معاهم وخاصة أني سلطت الضوء على بعض المشاكل اللى بتحصل ف الصعيد كزواج القاصرات بعقد عرفي وضياع حقوقهم وختان الإناث وإرث البنات اللى بيتحرموا منه لأنهم بنات بسبب جوز العم.

ونجمة أخرى بسمو روحها تألقت كتاباتها “الكاتبة الروحانية  “هدير ممدوح “

رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب
رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب

بحب القراءة والكتابة جدا وكنت بألف حوار مع روحي وبعدين توجهت لقراءة الروايات ومن هنا بدأ مشواري اني أألف والي عرفته أن الجمهور كله بيحب الروايات الصعيدية وكتبت أول رواية ليا وهي باللهجة الصعيدية واللي يهمني كا كاتبة إن كل الي يقرألي يفهم الغرض من كتابة الروايات والاستفادة منها.

أما الآن مع لؤلؤة الحكايا  “النجمة الصاعدة ” ثرية المعاني والفكر والأسلوب الكاتبة” اْلاء منير “.

رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب
رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب

الكتابة بالنسبة لي شئ ظهر لدي فجأة .. لم أتوقع يوما نجاحي فيه أو حتى إن كان بإمكاني إتمام عمل كامل .. فوجئت عندما بدأت بالكتابة وتنزيل الفصول بالمشجعين والذين ينتظرون الرواية ويتفاعلون معها بكل فصل .. كانت مفاجئة لي جميلة جدا أنه رغم كون رواية قلب بلا مرسى هي عملي الأول لكنها نجحت لدى العديد من القراء ولاقت استحسان من الكثيرين وتوقع الأفضل بالقادم ..

الكتابة أبدا ليست سهلة فهي تأخذ الكثير من الوقت والأفكار .. لكني مؤمنة بما أكتب وأتمنى دائما أن أزرع الأمل بالقلوب.

رغم كل الصعوبات التي يواجهها الكاتب وأي تعارض مع أفكاري الخاصة .. لكنها رسالة أتمنى أن أنجح بنقلها بقلمي.

ومن سماء ليبيا تسطع علينا  نجمة أخري الكاتبة ” زهور جمال الدين “

رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب
رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب

بداية مشوارى كانت بمحض الصدفة لما نزلت رواية ” قلبي شاريك” كانت رومانسية  وتحكى حكاية أرملة اتعذبت مع زوجها ولما توفى زوجوها غصب ﻷخوه  ..القصة ضربت وأخذت صدى كبير فى الفيس بوك الليبي … ولم أتوقف عن التواصل مع جمهوري الغالي، بل كنت ناخد فى فترة راحة قصيرة جدا وبعدها ع طول نبدأ فى  رواية جديدة ..من رواياتى “حكاية فاطمه”، “سرقت قلبي”، “ولد الخالة”، “الدرج العالى” وغيرها من الروايات…لا اطمح الى شئ سوى اسعاد جمهورى.

ونجمة ليبية أخرى …متألقة الأشعار والخواطر الكاتبة  ” هبة الشريف “

رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب
رؤية وطن تنير سمائها بنجمات مبدعات في الأدب

كاتبة شعر وخواطر وروايات ومن أعمالي خسرتك بعد ما أحببتك، خيانتهم، دمرتني، مش ذنبي، عذر أقبح من ذنب.

ونجمات ساطعات أخريات .. تربعن بأعمالهن فوق قلوب جماهيرن.. استحقاقاً لدورهن الإبداعي في تكوين فكرهن الواعي ونضجهن السلوكي علي سبيل المثال لا الحصر الكاتبة :

تميمة نبيل _ نور بلاك _ ميلو حسن _ جمان فريد _ سمر عمر  _ بلومي _ ساندي نور _ سوسن بدر _ نورا سليمان _ نهال مصطفي _ شيماء خليفة _ الشيماء محمد _ إيمان عمر _ دعاء عبدالرحمن _ شيماء أبو بكر _ مني سلامة _ نغم الغروب _  كوكا صالح _ شموسة _ كاردينيا _ إيمي الصياد _ سارة مجدي _ برد المشاعر _ مني لطفي نصر الدين _ وغيرهن الكثيرات.

-الفن رسالة هادفة أتمني أن تعود لها قيمتها لا كمجرد وسيلة للترفية، بل معالجة للوقائع ومحاولة دفعة للأفضل.

إضافة.. أهدتها لنا الرائعة  “نرمين نحمد الله ” كرسالة تنطلق بها جريدة وموقع رؤية وطن كمسؤلية مجتمعية مشتركة نستنفض بها إعلامنا الراعي للفنون من إعلام وصحافة وتليفزيون  وقنوات تليفزنيوية داعمة لتمحيص النظر لما خلف الجدران.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. رغم ان الاستبيان تخطي اعداد مهولة و كان ف اجماع غير عادي لكتير من الكاتبات الرائعات اللي مسيرة كل واحدة اكثر من ٧ سنوات وعدد مش اقل من ١٥ رواية مثلا لهم قراء بالآلاف ومشاهدات بالملايين على منتدي روايتي و الواتباد …. الا انكم ذكرتوهم عرضا مجمعين فى سطرين ورا بعض .. واسهبتم فى الشرح عن ناس تانية لسة فى منطقة الكتابة والافكار للاندر ايدج … خذلتونا والله كقراء

  2. شكرا للمجهود الكبير في سبيل الارتقاء بالذوق العام و الحد من انتشار ما يسمى بالروايات خطأ و تسليط الضوء على من يستحق

  3. حقيقي اختارتوا افضل كاتبات قرأت لهن..متميزات جدااا.. كتاباتهم ذات فكر ناضج.. بعيد عن الاسفاف.. لها هدف.. روايه تعالج مشكله موجوده وقائمه او تناقش فكر.. حبيباتي نرمين نحمد الله ورضوي جاويش وسلافه المبدعات دمتن دااائما متفوقات وموفقات ❤️

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا