مقالات

لنا الأهداف ولله الخفايا

كتبت حنان شوقي

نسعى دائماً لأهدافنا كي نلحق بها، كي نحقق أيا منها وكثيراً ما نشعر أن قد خانتنا بصيرتنا وخانتنا الطرق ولكن قد ينتشلنا الله من تلك الطرق لأن ليس بها الخير.

نسعى ونحاول وذلك كل ما بأيدينا، علينا العمل على تلك الأهداف وعلى الله أن يقدم لنا الخير ..

فمن الممكن أن تضيع الكثير من الوقت تسعى خلف هدف هو من الأساس ليس لك وهناك أناس قد تظل العمر بأكمله وتدرك أنها كانت بالطريق الخطأ ولكن لا يعلم الخير والخفايا سوى الله عز وجل فلم يحرمك من شئ خير لك ولا يرضى بوجع قلبك فهو أقرب إلينا من حبل الوريد ويعلم ما يحزن قلوبنا وما يقومها فقط.

اسع وذلك كل ما عليك، اعمل على تحقيق ذاتك بكل جهد ولا تنس أن الله لن يضيع أجر العاملين، لا تخف مما هو قادم ولا تنظر لما فاتك، كل ما فات ليس لك..

لا يشبهك ولا خير لك وما هو آت بيد الخالق الذي لا يخفى عنه خافية فكيف تحمل هم ما يأتي وهو بيد الله.

قد تظل تائها بعض الوقت وقد تضل الطريق الصحيح وقد تنسى ما كنت تسعى لأجله وتتطلع له ولكن الله معك أليس يكفي ذلك الأمر؟!

بل الله مطلع على كل شئ، مطلع على جهدك وطاقتك و وقتك وعمرك الذي قد تخسره حتى تكسب الوصول لأهدافك، مطلع على كل شئ يؤذيك ويؤذي قلبك ولا يرضاه لك فينتشلك من ألم قد لا تراه أنت .. عليك فقط حسن الظن به والتحلي بالصبر.

من الطبيعي أن تمر بالخوف أو يمر الخوف بك ويتوغل داخلك كي تقف مكانك لا تدري ماذا عليك أن تفعل كل تلك الأمور قد تكون طبيعية ولكن ماذا لو كان ذلك الخوف قد يرغمك على التمسك بأهدافك أكثر، ماذا لو أصبح الحزن مصدرا لتحقيق الأهداف أو أول أبواب النجاح ؟!

لنا الأهداف ولله الخفايا
لنا الأهداف ولله الخفايا

للمزيد من المقالات اضغط هنا

جميعنا نخشى الفشل وكأنه لا عيش دون نجاح ولكن الفشل الحقيقي هو أن تدخل كل شئ بكل طاقتك وتستنزفها وتكتشف أنك كنت في الطريق الخاطئ منذ البداية.

حدد طريقك وهدفك، حدد ماذا تريد وما عليك فعله للوصول لما تريد لا تذهب بنفسك في طرق متعددة لا تعرف نهايتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا