رؤية وابداع

هموم

بقلم : سارة محمود

 

قد يبدو لكم انني حزين مهموم
و كأني أحمل هموم العالم فوق ظهرى ألمحنى و قد كاد أن يكسر الجذع الذي أتكىء عليه من كثرة ما أتشبث به و أرمى عليه حمل جسدي لكي يساعدني فى السير فالظاهر يعطيني إحساس الحزن و أنا لست كذلك
فأنا في الحقيقة تائه بدروب الحياة و مفارقها و مفاتنها صرت لا أميز الأبيض من الأسود و الصالح من الطالح و كلّ أمامي سواء وهذا أسوء من الحزن إن كنتم تعلمون و تدركون و حين أُسأل كيف وصل بي المطاف إلى هذا الحال أو كيف بدأ معك أقول …
أنه عندما تسير بحياتك بشكل طبيعى و لكن مع تراكم الضيق و التفكير و المواقف ستصل لنقطه ما بحياتك تترك للضيق و اليأس أن يحتل حياتك و يقودها عوضا عنك و تبدأ بالدخول الى مرحلة اللامبالاة فهذا يعني بأنك بخطر محدق لا محاله
فإنه بدايه الطريق لما هو أسوأ فعالمنا هذا لا يجب أن تسلم زمام أمورك لقودها عوضا عنك بل من المفترض و من الطبيعى أن لا تحمل نفسك فوق طاقتها و لا تختزن و لا تترك مساحه للضيق بروحك تخلص منها أول بأول و إعلم أن هناك دائما اختبار من الله ليعلم مدى قوتك و صبرك و تحملك
دع روحك دائما تتنفس و لا تهدرها بما لا ينفع .
بقلمي ساره محمود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا