رؤية وابداع

وديعة القلب

 

بقلم/هالةمحمد

أخرجتُ ما يحويه قلبي لها وقلت لها:” أنني لا أشعر بالحياة دونكِ أشغر وگأن روحي تسحب من بين أضلعي ” ولكنها لم ترد كما كنت أتمنى، أردتُ فقط الإصغاء لقلبي وفتح يديها لنيل الكثير من الحب مني، أمخطئ أنا يا صديقي؟! أم هي عندما أجابتني بطريقة جعلتني أشعر وگأن سهمًا دخل لقلبي ولم يجد أمامه سد يحميني فخرج من جانب جسدي الأخر.

= تبسم ووضع يده على كتفي وقال: ” يا صديقي بل يا أخي، اجعلني أرتدي دورها ولأجيبك بدلًا منها.
هي ليست بمخطئة بل على العكس كان يجب أن تكبح زمام مشاعرك حينها كي لا يتحول النقاء بينكما لسواد لا يمكن تنظيفه مهما بذلتما، لا تتعجب وأنصت، تكمن المشكلة في أنك تخيلتها زوجتك وتمنيت سماع بعض الكلمات گالغزل وغيره، ولكنك نسيت أنكما لستما سوى بأول طريق الزواج بل قبل الخطوة الأولى حتى، الفارق أنها أرادتك حلالًا دائمًا لا تنفذ بينكما المشاعر لأن من يترك شيئًا لله يحافظ له عليه ويرده إليه فإنها وديعة الله لذلك هي لم تخف من حزنك.
أنظر إليّ وأجبني كيف تريدها؟
_ أريدها بحياتي نجمة تضيء حياتي وبالجنة أريدها إذا تبسمت تضيء مشارق الأرض ومغاربها.
= إذا فلتستودعها لدي الله ولا تخف مادام النقاء عنوانكما فلن يضيع شيء، وتذكر أن الدعاء لطالما يفعل المستحيل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا