رؤية وابداع

لممتُ روحي

 

هاله محمد

 

لممتُ روحي هذة المرة إلى يدي وكأنها طفل لا يستطيع المضي دون المساعدة، فأسكنتها إلى وسادة ألمي تلك الوسادة التي كانت شاهد عيان على إنهيار سد عيناي، ولكن شهادة الحالية كانت غير السابقات فلم أجد منها طبطبة على قلبي ونعومة كما كان بالسابق ولكني وجدتها خشنة لا أستطيع تحملها، وعندما تحسستها وجدتها تتألم لأجلي وأنا كنتُ أعتقد أن أمري لم يعد يهمها كالبقية، حينها علمتُ أن ليس كل خشن بالتعامل هو سيء فهناك من يشد يدي بقوة ولكن ليس لجعلي أتألم ولكن لإنقاذ حياتي من سرعة السيارة القادمة، وما كان مني إلا أنني لملمتُ شمل أحزاني وعانقته جيدًا لأن ليس منقذ لي منها سوايا.
بين دقات المنبه ودقات قلبي تذكرتُ لحظات كان يغار من جمالها القمر وكالعادة تذكرتُ مقولته أنه وقت نظر القمر للقمر.
حينها تبسمتُ ودعوتُ واستودعته وإن كان مقعده ويجاور مقعدي بقطار القدر فلن يراه غيرنا ولن يخطوه أحدٌ سوانا.
وحينها فتحت عيناي على صوت بجانبي ” القمر للقمر ينتظر فلا تجعليه ينتظر طويلًا”.
وما نستودعه لدى الخالق يحفظ وثم تأتي اللحظة ويعود هو مُصان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا