تقارير وتحقيقات

عالم الآثار المصري زكريا غنيم اتهامه بتهريب الآثار وانتحاره

 

مولد الأثري العظيم زكريا غنيم 

اكتشاف للتابوت سيغير مجرى حياته المهنية لكن المفاجأة 

تأثير اكتشافه على إنتحاره

 

أروى عيد

 

كان يوجد في زمن التسعينات أثريين مصريين عظماء حاولو وسعو إتجاه حلمهم ليغيرو العالم باكتشافاتهم الحديثة ليثبتوا أنهم شغوفون بحضارات بلدهم وممتلكاتها العظيمة ويوجد بمصر أثريين عظماء اكثر علما من علماء الآثار بالخارج ومن ضمن الأثريين الذين أثبتوا مكافأتهم عالم الآثار المصري زكريا غنيم الذي بذل مجهود واضح وسعى وراء أهدافه وبالفعل أكتشف ما لم يكتشفه أحد منذ الااف السنين ولكن حدثت المفاجأة ، الجدير بالذكر سوف أقوم بسرد حياته المهنية بوضوح وخوض عقلك أفكار ستحسم بالنهاية من هو زكريا غنيم وقد تغير حياته مجرى تفكيرك تماما عزيزي القارئ المثقف .

مولد الأثري العظيم زكريا غنيم:-

ولد صاحب الفكر العظيم وتفكيره المختلف الذي كشف لنا إثارات كانت على وشك تغيير تاريخنا تماما عام ١٩٠٥ ميلاديا بمحافظة دمياط قرية العبيدية “مركز فارسكور”

كانت عائلته غير مسلمة قبطية وقد اعتنقت الإسلام في القرن التاسع عشر وهذا ما لا يعرفه أحد إللى بعد فترة موته ،كان زكريا غنيم طموح شديد التفائل عندما كان يكتشف الاثريات المخفية كان ينسى خوفه تماما من الفشل و يبدأ بالتعود على حياته المليئة بالمغامرات والالغاز .

 

 إكتشافه للتابوت كان سيغير مجرى حياته المهنية تماما لكن المفاجأة :-

كان غنيم متولي مسئولية المشرف لدى هرم “سخم خت” بسقارة حيث كانت مهمة عظيمة تماما ومن بنى هذا الهرم ” إله الطب ” إمحوتب والذي كان يعرف في عصره بعلمه وهندسته البارعة فكان توليه مسؤولية كبيرة يجب الخوض فيها ليكتشف ما هو جديد في عالم الآثار ومن ثم بالفعل بدء رحلته بالزحف في نحو ٢٠ متراً في هرم سقارة مع بعض الالم والجروح والدماء التي أخفت معظم جسده ومن ثم وجد رأسه في غرفة الخسم خت تحوي( ٧) سبعة توابيت لم يتم لمسها منذ الااف السنين نسى الالم وبدء بالسعادة ليكشف عن الجثمان الذي يوجد بالتابوت انتشر الأمر عالميا وحضر الرئيس جمال عبد الناصر ورجال الثورة وبعض الصحفيين من حول العالم ليكتشفوا الجثمان داخل التابوت بدء فتحه ببطئ مع شهورهم بالاثارة والامل فتح التابوت ولكن المفاجأة أنهم لم يجدوا شيئا وجدو التابوت فارغا لا يحوي سوى الهواء خاليا تماماً .

تأثير اكتشافه على إنتحاره :- 

كانت مفاجأة للجميع ومفاجأة في غاية التعاسة لعالم الاثار زكريا غنيم بدء في الاستسلام وأثر هذا على نفسه كثيرا وجعله في غاية الاحباط والفشل كثيرا ثم اتهامه بتهمة تهريب الآثار وانتشر هذا الخبر في الصحف عالمياً بدء في الاستسلام ثم قام بإلقاء نفسه في مياه النيل ٢ يناير عام ١٩٥٩ ميلادياً واهتز الجميع حزناً على عالم الآثار ومن ثم قام صديقه “جان ڤيليب بعامين قام بإظهار دليل برائته لكن بعد فوات الاوان توفى مظلوماً مقهوراً على فشله الكاذب عالم الآثار المصري زكريا غنيم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا