الطبيب العظيم..محمد المشالي “طبيب الغلابة ” بعد مشوار طويل في دراسته الطب سخر نفسه لعلاج الفقراء

115

 

كتبت : آلاء كامل

-نشأته
-حياته الشخصي
-رغم الغلاء لا يتعد كشفه 10جنيهات
-رفض المساعدات
-سبب اعتكافه لفعل الخير
-أشهر أقواله

نشأته
ولد الدكتور محمد عبد الغفار مشالي عام 1944 في محافظة البحيرة لاسرة متواضعة، وكان والده يعمل مدرسا ثم انتقلت الاسرة إلى محافظة الغريبة للاستقرار هناك.. وتخرج من كلية طب القصر العيني 5 يونيو عام 1967 وتخصص في أمراض الباطنة العامة والسمنة، ليعمل في عدد من المراكز والوحدات الطبية بالأرياف التابعة لوزارة الصحة المصرية في محافظات مختلفة، من عشق القراءة وعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وفي عام 1975 أفتتح عيادته الخاصة في طنطا لتكون بداية “الرحلة الإنسانية “.. لأكثر من 50 عام .

حياته الشخصية

تكفل د.مشالي برعاية أبناء أخيه الذي توفي مبكرًا وتركهم له، وهو ما جعله يتأخر في الزواج، ولديه 3 أولاد تخرجوا جميعًا من كلية الهندسة.

رغم الغلاء لا يتعد كشفه 10جنيهات
أريد “طبيب الغلابة ” الاحساس بالم الفقراء حيث كان كشفه 5 جنيهات وبعد فترة من الزمن وزيادة الأسعار أصبح 10جنيهات، وفي بعض الأحيان يعالج الطبيب مرضاة مجانًا بل ويعطيهم المال لشراء الدواء، ولذلك لأنه عاش فقيرًا ويعلم جيدا حال الفقراء، وأريد ألا يستخدم علمه في استغلال الناس بل في رحمة الناس .

رفض المساعدات
رفض د.مشالي ملايين المساعدات لنفسه ولعياداته رغم تدهور حالة العيادة، معلقًا دايما علي سبب الرفض بتوجيه تلك المساعدات للجمعيات الخيرية، أما هو سيظل في عيادته وسيظل سعر الكشف كم هو وغاياته في الحياة مساعدة الفقراء فقط ليس البحث عن المال .

سبب اعتكافه لفعل الخير
السبب الذي جعل ملاك الرحمه يسخر نفسه لإزاحة الألم عن المرضي دون مقابل يذكر، لانه تعرض لموقف حطم قلبه، كان هناك طفل يبلغ من العمر 10 سنوات “قال لوالدته ياامي عاوز حقنة الأنسولين عشان تعبان اوي قالتله يا بني لو جبت الحقنه اخواتك مش هايتعشوا يادوب الفلوس اللي هنا على قد الطعمية والعيش ثم ذهب الطفل إلى سطح المنزل وقام بإشعال النار بجسده وهو يلفظ انفاسه الأخيرة قال لوالدته يا امي انا عملت كدا عشان أوفر لاخواتي ثمن الأنسولين اللى بخده ولما عرفت جريت عليه لما لاقيته بيتحرق جبت بطانية وحضنته و مات وهو في حضني” ذلك الموقف الذي جعله يد العون للفقراء.

أشهر أقواله

“انا مش منقول من هنا لاخر يوم في عمري انا بعالج الناس الغلابة اللي هنا ولو غيرت العيادة مين يعالجهم !

“أعالج الفقراء منذ 50عاماً، ولا أرى أنني أفعل شيئاً يستحق تسليط الأضواء عليه، بالعكس أراه واجبي لمساعدة الناس”.

“معنديش وقت للمظاهر الكدابة “.

“أكتشفت بعد تخرجي أن أبي ضحي بتكاليف علاجه ليجعل مني طبيبا”.

“انا فقير وحاسس بالفقراء وابويا الله يرحمه وصاني خير بيهم”

قد يعجبك ايضآ