كتاب الحواديت

152

بقلم إنجي الجزايرلي

في عالم الحواديت أسكن
حلمت أن أكون سندريلا
تلك الفتاة العطوفة رقيقة القلب والمشاعر،
أعيش الخيال بالواقع
واقع تفرضه الحياة
وحياة أعيشها بمفردي
حلمت بذلك الفارس
الذي يفعل المستحيل من أجلي
حلمت بحياة غير الحياة
بمسؤلياتها وأعبائها وأحزانها ومشاكلها
وددت الهروب لهذا العالم الذي أحبه
لم يتركني العالم
بل بدأوا التلصص على قلبي المرهف الطيب حاصروه راودوه عن نفسه
ابى ولكن بكل طيبة
تعود اهتمامهم سؤالهم
قسوا عليه جرحوه اهانوه
ويبقى السؤال!!!!
هل ساظل اتنقل في كتاب الحواديت لاجدني؟؟
من اانا؟! تلك السندريلا، ام بيضاء الثلج الرقيقة الحالمة العطوفة؟؟؟؟
كفاني من هذه الدنيا
لما لا أجدني بين طيات سطور احدهم؟
لما لا أكون كهؤلاء الرقيقات؟
حلمت ان اكون ملاك
ولكن لا توجد ملائكة إلا بالسماء
، حلمت كالطير اطير واسبح بالملكوت
يخنقني العالم بشدة
تروني أهذي؟؟؟؟
نعم أهذي
هذيان الذبيح قبل خروج الروح

 

قد يعجبك ايضآ