سايبلك دنيتي وماشي

322

بقلم : د. باسم موسى

سايبلك دنيتي وماشي..

خديها لو حيرضيكي..

يا ريت ما فيوم تقابلني، ولا أعرف أراضيكي.

تعبتيني سنين وسنين..

وخسرتيني دنيا ودين..

حفيت ياما ورا سرابك..

نسيت نفسي وانا هايم بأناديكي..

وفجأة لقيتني ع الحافة..

وبتزقيني بأديكي..

لا تحتي حاجة تسندني.

ولا كان حتى ينفعني لو اتعلقت في ايديكي..

سايبلك دنيتي وماشي..

خديها..

أصلي مش ناوي أكون راجع.

كفاية الجرح في قلبي..

ما بطل يوم يكون واجع.

خديها أصلي شايفها خراب في خراب..

شغلتيني .. ما كان فيه وقت أبنيها..

ما غيره بيت..

فمرة بنيت..

شغلتيني فأهملته .. وأديه واقع..

خديها عليها مش باكي ولا ندمان..

وايه حيفيد ندم واحد ما هوش انسان..

لا لاحق أعود وأعمرها..

ولا بكره اللي شايفه بعيني فيه حتى شعاع لامع

قد يعجبك ايضآ