وا حزناه
بقلم عمر عبود
أتى الفجر ببهائه وجماله
ونسيم الأجواء على أوتاره
صوت المأذن تهلل في نسيمة
الله أكبر يا نائم في سريره
حان اللقاء والشوق والمحبة
في الظلام تتلاقى الأحبة
على ضوء البدور العالية
في السماء جميلة صافية
ولكن نادى المؤذن ببكاه
ياحزن قلبى وويلاه
لما صلينا جمعاه
في بيتنا وا حزناه
خلت المساجد من مصلاه
والكل قليل الحول أوَّاه
ألهمنا الصبر وأثلج صدورنا رباه
ربي الكريم ما أعظم عطاياه
أزح عنا يا إلهى الوباء وخفاياه
رحماك ضعيفا ناجاك خارت قواه
رابط مختصر: https://roayatwatneg.com/05w4