زينب حسن أول طيارة مدنية من دمياط
كتبت / أمنية المنصوري
زينب حسن أول طيارة مدنية من دمياط،علي السادة الركاب التأكد من ربط أحزمة الأمان
استعداداً للتحليق في الحال، ماذا لو إكتشفت أن إمرأة هي قائد رحلتك؟
، بعضهم سيفخر بذلك،والأخر سيقلق، والأخر لم يفرق معه هذا الأمر،
مجتمعنا وبالرغم من التقدم والتحضر في الفكر وتمكين المرأة
إلا أن بعض الرجال يرفض ذلك، اليوم أصبحت المرأة تقتحم ميادين ظلت قاصرة لسنوات طويلة علي الرجال فحازت فسبقت الكثيرون.
زينب حسن أول طيار مدني في دمياط
لمزيد من المقالات ااضغط هنا
زينب بنت مصرية من محافظة( دمياط)تبلغ من العمر 23 عام، أصبحت أول كابتن طيار مدني من دمياط، حيث حصلت علي ترخيص مزاولة طيار تجاري،
وهذا الترخيص لم تحصل عليه فتاة دمياطية من قبل، زينب خريجة قسم إدارة أعمال جامعة الدلتا، بدأ الحلم وهي في المرحلة الإعدادية،
حيث كانت تسافر لخالها في بيروت، فتمنيت أن تصبح كابتن طيار يوما ما.
وعندما سألت زينب عن رد فعل والديها قالت : “إقناع والدتى بفكرة الطيران كان العبء الأكبر، فكيف لبنت أن تطير،
فالأمر كان غريبًا نوعا ما على مجتمعنا الدمياطي، وكيف لي أن أقيم بالقاهرة، وكثيرًا ما سمعت عن تعليقات سلبية، منها (هتتجوزى أزاي)،
فكان الرد عليهم” أول طيارة مصرية الكابتن حسناء تيمور مثلي الأعلى متزوجة، وأم لأطفال ونجحت في أن تجمع بين عملها وأسرتها”.
زينب حسن أول طيارة ميدنية في دمياط
زينب حسن أول طيارة مدنية من دمياط
لم تدخر زيبب جهدًا في تحقيق حلمها بعد تخرجها،أجريت جميع الفحوصات والاختبارات اللازمة لأنجاحها،
وقد كنت المرأة الوحيدة في دفعة 52c.
حيث علق والدها حسن عبدالوهاب عيسي، قائلا “انه سعيد جدا بهذا الانجاز” واضاف : “بنتي طول عمرها طموحة ولديها هدف
وإصرار أن تتعلم وتصل إلى حلمها ،وانا شجعتها لتحقيق حلمها والحمد لله توجت وكللت جهودها بالنجاح”
اليوم في ظل هذا التطور أصبح المجتمع ليس عائقا، فالطموح ليس له حدود، والأحلام تصير حقيقة،
فقط تمسكي بأحلامك، إعملي لأجل حلمك، تحدي وكسري جميع القيود الزائفة،
حققي ما حلمتي به، فلا يوجد هناك أساس لكلمة مستحيل إلا في عقولنا.