كورونا والعالم الجديد

بقلم همت داوود

كورونا الصغير أدخل مراكز البحوث وشركات الأدوية الكبرى بالعالم في سباق ماراثوني هو الأول من نوعه بحثا عن المال وتكديس الثروات، وليس من أجل الإنسان في صنع لقاح يبعد عنه شبه الموت الكوروني القادم من وراء البحار.كورونا والعالم الجديد

كورونا الصغير جفف الأوكسجين في حلق الحكام والرؤساء والملوك الظالمين وكبح جماح المستكبرين وتجار الدم والحروب.

كورونا الصغير دخل غرف نوم الحاقدين والحاسدين والكارهين، وبث في قلوبهم الرعب والخوف ليظهرهم أمام العالم بانهم أصغر حجما من النملة بل أقل شئناً.

كورونا الصغير احتل العالم من دون طلقة رصاص واحدة وأغلق المعابر والحدود وحركة السير والتنقل والعبور برا وبحرا وجوا متخذا البر والبحر والسماء منطقة آمنة له.

فهل كورونا داء أم دواء… نقمة أم نعمة؟؟؟؟

انهار من الدم وجيوش من الايتام والارامل، حصار اقتصادي خانق.
أين ستذهب دموع الأيتام والأرامل ودعائهم
ان الله حق دائم وقائم، فلن يقبل بظلم العباد والخلائق

كورونا بحكم الله داء الظالم..، ودواء للمظلوم
كورونا بعدل الله نعمة المستضعفين في الأرض…، ونقمة على المتسلطين.

أين هم فرعون وهامان وقارون
وقوم عاد ولوط وثمود
اطبق عليهم الله واندثروا ولم يعد لهم وجود.

كورونا الصغير اليوم هو غضب من الله ورحمة
غضب على من طغى وتجبر
ورحمة للمظلوم المستضعف

كورونا الصغير اليوم
يشكل العالم الجديد

فارحموا من في الأرض … يرحمكم من في السماء