رؤية وابداع

الشاطيء

بقلم  د.خالد القاضي

حدثتها وكأني أجلس على شاطيء البحر وعيني في عينيها، وقد نثرت شعرها الحريري على كتفي ففاح منه شذا عطرها الأخاذ، واخذت برأسها بين أحضاني، وانسالت مني القبلات بلا توقف على ثغرها ونحرها .
والهدوء قد عم المكان وتفتحت ازهاره على غير العاده!
هل أنا هنا بين أحضان حبيبتي؟!
أم هل تراني أحلم؟!
لا أشعر بأحد من حولي الكل أصبح من حولي عدم لا قيمه له إلا أنفاسها التي أكاد احبسها في صدري وابخل بها على من حولي.
فأني يا سيدتي أغار، أغار عليك من ابيك وأمك اذا تكلمتي معهم بالكلام المنمقة، وما ويح هذا الكأس يقبل ثغرها أما يخاف من ثورتي .. نعم يا سيدتي أغار فارقبي غيرتي .
اريد أن ارحل معك إلى ما وراء البحر حيث الشمس تغيب في أحضانه، اريدك أن تبقي هنا معي بين احضاني ارتوي من ثغرك العذب عيني تحضن عيناكي لا تري أحد ولا يراك أحد غيري كأننا جسد واحد يتألم ويفرح في نفس الوقت .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا