مقالات
أخر الأخبار

فوائد ومخاطر الحيوانات الأليفة للأطفال

كتبت / سلمي محمد

 

حب الأطفال للحيوانات الأليفة هو حب غريزياً، خاصة حبهم للكلاب والقطط، وهذا ما يبرر إلحاح الصغار على تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل.

أظهرت الدراسات أن إقتناء الحيوانات الأليفة يفيد الأطفال بطرق عديدة منها تقليل التوتر، كما يمكن أن يساعد ذلك على تطوير المهارات الإجتماعية والعاطفية لدي الأطفال.

كما أظهرت الدراسات الأولية أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تقلل من مستويات الكورتيزول وتقليل الشعور بالوحدة وتعزيز الحالة المزاجية وزيادة المشاعر من الدعم الإجتماعي.

فوائد يحصل عليها الطفل عند امتلاك الحيوانات الأليفة:

تقليل التوتر

إن الحيوانات الأليفة تكون سبباً في خفض التوتر لدى الطفل بصورة كبيرة، وبصرف النظر عن الحب والرفقة التي يقدمها الأطفال بشكل غريزي إلا أن هناك تغييرات فسيولوجية تحدث داخل الطفل عندما يلعب مع حيوانه الأليف.

تخفيف الشعور بالوحدة

تعمل الحيوانات الأليفة كأصدقاء مخلصين للطفل، حيث أنها لا تضر المشاعر ولا تستبعده أو تتجاهله، إن امتلاك حيوان أليف يخفف أيضاً من الشعور بالوحدة، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يعانون من تكوين صداقات في الطفولة.

ومن الشائع أن الأطفال الصغار تتحدث عن حياتهم واهتماماتهم أو حتي مشاركة الأسرار مع حيواناتهم الأليفة؛ لأن عندما يكون لديهم حيوان أليف، فإنهم يشعرون أن لديهم دائما شخصا يمكنهم التحدث إليه.

الشعور بالتعاطف والرحمة

تعتمد الحيوانات الأليفة بشكل أساسي على البشر لرعايتها، لأنها لا يمكنها صنع طعامها بنفسها أو إعادة ملء وعاء الماء الخاص بها، حتى إنها تعتمد على الآخرين لممارسة المشي اليومي أو الترفيه مثل الكلاب.

ونظراً لاعتمادها على الآخرين في الإعتناء بها، غالبًا ما يثير ذلك التعاطف والرحمة لدى الأطفال.

يتعلم الأطفال النظر إلى ما حولهم أو خارج نطاق اهتماماتهم الشخصية، فالطفل يتعلم التخلص من الأنانية واحترام أشكال الحياة الأخرى، لذا يمكنهم التحدث عن شعور حيوانهم الأليف عندما يتم تجاهله أو نسيانه، أو قد يناقشون شعور الجوع أو البرد، وهذه هي الخطوة الأولى في بناء التعاطف والرحمة والحيوانات الأليفة طريقة رائعة لنقل الذكاء العاطفي للأطفال الصغار.

تحسين مهارات القراءة

ليس من السهل تعلم القراءة للأطفال، خاصة للأطفال المتعثرين فيها، لكن بمجرد أن يطلب أحد الوالدين أو أي شخص آخر من الطفل قراءة أي نص، فإنهم يشعرون بالقلق بشأن الأصوات والنطق الصحيح للحروف والكلمات، لكن إذا طلب من الطفل أن يقرأ لحيوانه الأليف، فإن هذا التوتر يختفي.

بالإضافة إلى ذلك أن الأطفال تتحمس للقراءة لحيواناتهم الأليفة لأنها لا تبدو كأنها واجباً مدرسياً مجبورين عليه، سيعرضون لحيواناتهم الأليفة صور الكتاب ويتحدثون مع الحيوانات عن قصة الكتاب، فتصبح القراءة حينها شيئًا يتطلعون إليه.

الحب غير المشروط

يعرف الأطفال أن حيوانهم الأليف يحبهم مهما حدث، فالحيوان لا يهتم بما يرتديه الطفل أو كيف يبدو، إنه يحبه تماما كما هو، وهو ما يعزز ثقة الطفل بنفسه أيضًا، ويعلمه عدم الحكم على الآخرين أو وضعهم في قوالب ثابتة.

يعلم المسؤولية

ليس من السهل تعليم الأطفال كيفية تحمل المسؤولية سواء في المنزل أو المدرسة، كما أن الطفل سيتعلم أيضاً أن امتلاك حيوان أليف ليس شيئًا يمكن الاستخفاف به وأنه مسؤولية كبيرة يجب الحفاظ عليه.

ممارسة الرياضة وتقليل فرط الحركة

إن امتلاك حيوان أليف يمكن أيضًا أن يشجع الطفل على ممارسة الرياضة والحركة بشكل مستمر وبهذا يبق الطفل نشيط ويقوم بكل واجباته.

كما يمكن للحيوانات الأليفة أيضاً مساعدة الأطفال النشطين بزيادة أو الذين يعانون من فرط الحركة على حرق الطاقة الزائدة بالجسم.

مساعدة أطفال الإضطرابات العصبية

لمس فراء الحيوانات الأليفة أو حمله له تأثير مهدئ للغاية على الأطفال.

حقاً لقد أصبح اقتناء الحيوانات الأليفة يؤثر إيجابياً في تهدئة العديد من حالات الصحة العقلية والنفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والتو

يمكن أن تسبب الحيوانات الأليفة إصابات أو أمراض للأطفال والبالغين، بما في ذلك:

لدغات وخدوش بالجسم أثناء اللعب.

السقوط عن طريق طرح الحيوان الأليف للطفل.

الاختناق بألعاب الحيوانات الأليفة أو طعامها.

الحساسية أو الربو الناتج عن فراء الحيوانات أو اللعاب أو قشور الجلد.

الأمراض والالتهابات التي من الممكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر عادة من خلال البراز أو الطعام أو الماء أو صواني القمامة.

صعوبة في التنفس والاختناق من حيوان أليف يرقد بالقرب من وجه الطفل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا