وائل الدحدوح «المراسل الصحفي الذي تحول لخبر» يشعل السوشيال ميديا لثباته ومواصلة عمله
أسماء الشنواني
ما زال اسم المراسل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، على قائمة الأعلى بحثا عبر موقع التغريدات “أكس”، وذلك عقب استشهاد زوجته واثنين من أبنائه في قصف شنه قوات الاحتلال على مخيم النصيرات بشمال غزة مساء أمس الأربعاء 25 أكتوبر.
وائل الدحدوح .. المراسل الصحفي الذي تحول لخبر
الدحدوح كان على الهواء مباشرة يغطي القصف والغارات الجوية التي مازال يشنها الاحتلال منذ الثامن من أكتوبر الجاري على قطاع غزة، وفوجئ أثناء عمله بقصف المنزل الذي نزح إليه عائلته.
هذا وأصبح وائل الدحدوح هو الخبر نفسه، عندما تحولت الكاميرا عليه وهو يودع أبنائه ويتوعد لقوات الاحتلال بكلمات تظهر ثبات وقوة عزيمة وإيمان بالنصر واسترداد الأرض، أشعلت بدورها السوشيال ميديا، وذلك عندما قال ” هذه هي الدموع الإنسانية وليس دموع الخوف والانهيار والجبن، وليخسأ جيش الاحتلال”.
الدحدوح يواصل عمله بعد دفن زوجته وأبنائه
وتداول رواد السوشيال ميديا فيديو للدحدوح، وهو يحتضن جثة ابنه الكبير ويبكي، ثم ظهر في مشهد آخر وهو يحمل ابنه الصغير ويقول «إنا لله وإنا إليه راجعون».
واليوم مارس الدحدوح عمله في التغطية الصحفية للحرب التي يشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة، قائلا خلال مداخلة مع فناة الجزيرة، “إنه من الواجب أن نكون هنا في هذه اللحظات التاريخية وما من مفر إلا الاستمرار في حمل الرسالة”.
كما قام بتحديث صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في نقل الواقع الصعب الذي يعيشه أهل غزة بالصوت والصورة.
هذا ويعمل وائل الدحدوح مراسلا لقناة الجزيرة الإخبارية من قطاع غزة منذ عام 2004.
فيديو لأبناء الدحدوح .. وآخر رسالتهم للمجتمع الدولي
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لأبناء الدحدوح وهم يقومون بنقل الواقع الذي يعيشون فيه مخاطبين المجتمع الدولي بلغته.
استمرار القصف الإسرائلي على قطاع غزة لليوم العشرين
والخميس 26 أكتوبر هو اليوم العشرين الذي تستكمل فيه إسرائيل حربها على قطاع غزة، ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس ” في السابع من أكتوبر.
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فإن حصيلة الحرب حتى الآن راح ضحيتها ما لا يقل عن استشهاد 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا.
