مقالات

ولاء عبدالمرضي: عملية طوفان الأقصى ناجحة و البيان المصري واضح و صارم

أمير أبورفاعي

في تصريح خاص لموقع رؤية وطن أكدت د. ولاء عبدالمرضي الباحثة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية ، أن بأسره شهد ضربة من حركة المقاومة حماس و التي حملت عنوان” طوفان الأقصى” وهم يرددون “كل سماء فوقكم جهنم، وكل أرض تحتكم جهنم، حيث تم دخول ما يقرب من ستِ مستوطنات من غلاف قطاع غزة وتم أسر عدد كبير من المستوطنين والاستيلاء على بعض عربات ودبابات الجيش الإسرائيلي، والسيطرة على الكثير من المباني، وهروب جماعي لبعض المستوطنين، وقد شهد العالم كله ما حدث وكأنه مشهد دراماتيكي،كل هذا وسط صدمة إسرائيلية.

 

و أضافت د. ولاء عبدالمرضي، لقد نجحت حماس وتحديدًا كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس أن تزعزع الجهاز الأمني الإسرائيلي، وإبراز مدى فشل الجهاز الاستخباراتي ” الموساد ” حيث تم تجاوز الخط الحدودي المملوء بأجهزة استشعار دون ملاحظة منه، وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن ما حدث هو شهادة وفاة للموساد. هذا غير حالة الذُعر والقلق والصدمة التي هزت وزلزلت الإسرائيليين حكومة وشعب. حقًا إنها كانت ضربة قوية.

 

و أشارت الباحثة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، انه مازال هناك الكثير من الأسرى الإسرائيليين ما بين مدنيين وعسكريين بين قبضة المقاومة الفلسطينية ومن ثم تخشى الحكومة إتخاذ قرار ضرب القطاع خوفا على أسراها. لذلك لم يكن أمامهم إما أن يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار والمطالبة بوساطة خارجية ( مصرية أو قطرية ) كما سبق من قبل ويتم التفاوض، وبهذا يتم تبادل أسرى، والرجوع عن بعض القوانين التي تمس الوضع الفلسطيني ، والأهم القبول بحل الدولتين، وهذا ما ترفضه حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية الإستيطانية، ومن ثم فإن بنيامين نتنياهو مكبل اليدين والفكر بين أمان شعبه وتعنت حكومته. أو أن تقوم إسرائيل بطلب تدخل دولي وبهذا سيكون إعتراف منها بفشلها الذريع.

 

و عن البيان العسكري المصري، أكدت د. ولاء عبدالمرضي الباحثة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية ، دائمًا مصر لها دورٌ كبيرٌ فيما يحدث في فلسطين والوساطة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونجدها في ضربة حماس هذه قامت بالإعلان عن بيان عسكري قمة في الصرامة والوضوح، بضرورة استئناف عملية السلام أى المقصود بها استكمال حل الدولتين. وضرورة الإلتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني أي الالتزام بالحدود التي وضعها القانون الدولي وهي حدود 1967 ، والقانون الإنساني من حيث ضرورة وقف الاستفزازات المتكررة للفلسطينيين فيما يخص الاعتداءات وانتهاك الأقصى وغيرهما.

والسؤال هنا هل ستكون حربا متعددة الجبهات أم تقتصر على قطاع غزة فقط، والفكرة أن هناك بعض القوى الأخرى خلال عام 2023 تمهد لحرب متعددة الجبهات في الشرق الأوسط؛ حزب الله، وحماس، والجيش العربي السوري، بوجه إسرائيل، بل وتطرق البعض لجبهات مفتوحة في العراق وصولً لإيران

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا