مقالات

سامح عبده يكتب .. الساعة البيلوچية وعلاقتها بالغيبوبة الجماعية  

 

✍️سامح عبده

 

الساعة البيلوچية واضطرابات النوم بعد انتهاء شهر رمضان .. واهم النصائح لتنظيم النوم والعودة للحياة الطبيعية

 

تعتبر الساعة البيلوجية هي الساعة الحقيقية التي تتحكم في دورة اليقظة والنوم لدى الإنسان، وهي مرتبطة بالتغيرات الطبيعية في الإضاءة والظلام خلال اليوم والليل. وبعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر، يعود الناس إلى نمط حياتهم الطبيعي الذي يتضمن العمل والمدرسة والأنشطة الاجتماعية، وهذا يعني أن توقيت النوم والاستيقاظ قد يتأثر.

قد يعاني البعض من اضطرابات في النوم بعد انتهاء شهر رمضان، وذلك بسبب التغييرات في نمط الحياة والتوقيتات. وللتغلب على هذه الاضطرابات، يمكن القيام بعدة نصائح، مثل:

 

– تحديد وقت محدد للنوم والاستيقاظ يومياً، والتمسك بهذا الجدول حتى في العطلات.

– تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم.

– تجنب تناول الطعام الثقيل قبل النوم.

– إنشاء بيئة مناسبة للنوم، مثل الحفاظ على درجة الحرارة المناسبة والتخلص من الضوضاء وضمان عدم وجود أي شيء يزعج النوم.

– القيام بتمارين الاسترخاء، مثل اليوغا أو التأمل، قبل النوم.

 

بالتزامن مع ذلك، ينصح بالحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مما يساعد على تحسين نوعية النوم وتخفيف الضغوط النفسية.

 

كما ينصح بتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، حيث أن الضوء الأزرق الذي تنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية يعيق إفراز الهرمون المسؤول عن النوم، وقد يؤثر على جودة النوم ويزيد من فرص الاضطرابات النومية.

كما ينصح بتقليل تناول المنبهات المنبهة للجهاز العصبي، مثل الكحول والتدخين، حيث أنها تؤثر على نوعية النوم وتزيد من فرص الاضطرابات النومية.

 

للحصول على نوم صحي ومريح، يجب أن تتبع نمط حياة صحي ومتوازن، وتجنب الأنشطة التي تؤثر على النوم والمستويات الطبيعية للهرمونات في الجسم. وفي حالة استمرار الاضطرابات النومية، ينصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

 

يمكن أن يكون هناك أسباب عديدة للاضطرابات النومية، بما في ذلك الضغوط النفسية، والتغييرات في النمط الحياتي، والأمراض الطبية، والأدوية التي يتم تناولها. وبالتالي، إذا كنت تعاني من اضطرابات نوم مستمرة، ينصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب المحتمل والعلاج المناسب.

يمكن استخدام بعض الأدوية المهدئة الطبيعية، مثل الشاي المهدئ والزيوت الأساسية، للمساعدة في تهدئة الجسم وتحسين النوم. ولكن ينبغي الحرص على استخدامها بحذر وبعد استشارة الطبيب، خاصة إذا كانت هناك أي مشاكل صحية أو استخدام للأدوية الأخرى.

 

أخيرًا، ينصح بالتركيز على الاسترخاء والراحة قبل النوم، والتخلص من أي أفكار سلبية أو قلق قد تعيق النوم. ويمكن استخدام تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل والتنفس العميق، للمساعدة في تحسين النوم وتقليل الاضطرابات النومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا