اختراع جهاز يكشف أعطال التكيف
كتبت: نور عبد المنعم الحوفي
تكن الصدفة أحيانًا خير من مليون تخطيط ، فربما كان سبب نجاحنا يأتي صدفة ويكون غير متوقع لنا لأنه وُلد عن طريق الصدفة، فالصدفة لم تكن دومًا تعبيرًا عن المُقابلات بين الأشخاص ولكنها تكن تعبيرًا حاسمًا وقويًا عن النجاح ومن هنا يكون النجاح له طعمًا آخر، فيه لذة الوصول عندما كان الجميع يراهن على الفشل وعدم الإصلاح، فيأتي النجاح تاركًا محاولات الفشل خلفه، وتكن الصدفة هى بداية التقدم والنجاح في المجال الذي تظنه لا غاية منه سوى الفشل وهذا ما حدث مع النماذج التي نتحدث عنها الآن
أصحاب المشروع :
١–محمود محمد، يبلغ من العمر ١٦ عامًا .
٢–سامح بطرس حليم وهو يبلغ من العمر ٣٠ عامًا، خريج من كلية الحاسبات والمعلومات.
ومن هنا نستنتج بأن الإعتماد على العقل والأفكار لم يكن مبنيًا على قرن من الزمان فهناك من هو ما زال في نظر المجتمع طفلًا فهو قادر على الاختراع والتحدي.
ومن ثم سنبدأ بفكرة المشروع
من أين ولدت الفكرة ؟
حيث في عام 2015 وجدنا عطل فني في التكييف الخاص بنا وفي هذا الوقت تم الإتصال بخدمة العملاء وتم إبلاغنا بأنه سيتم الزيارة إلينا خلال 48 ساعة عمل من قبل الفني وبالفعل تم زيارتنا من قبل الفني وكان حل الفني أن الجهاز يحتاج إلى قطع غيار غير متوفرة معه وقال الفني أنه سيتم إحضار القطع اللازمة للصيانة ويتم زيارتنا بعد 72 ساعة من العمل، وبالفعل تم زيارتنا من قبل الفني.
المشروع:
وتم ظهور فكرتنا وطرحها بالأسئلة على أن يتم إختراعنا جهاز لكشف الاعطال في جهاز التكييف، ويتم إرسالها إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة ثم يقوم الفني برؤية المشكلة وقطع الغيار اللازمة للعطل، ويتم الاتصال بالعميل وإبلاغه من قبل شركة المنتج بأن لديه مشكلة ويعرف بابلاغنا له بأنه سيتم الزيارة دون أن يتصل العميل بالشركة فيذهب الفني للعميل عن طريق الموقع الإلكتروني ويتم حل المشكلة.
مميزات المشروع:
1- سرعة الكشف عن العطل.
2 – الذهاب للعمل مرة واحدة بقطع غيار مجهزة.
3 – سرعة إصلاح العطل.
4 – راحة العميل وسعادته بالمنتج.
5 – زيادة العملاء لدى الشركة.
مطالبنا من الدولة:
1 – توفير جهاز تكييف.
2 – وجهاز كمبيوتر ( راسبيري باي) .
3 – و Host domain على الانترنت.
وفي النهاية نستنتج بأننا في عصر التكنولوجيا والتحديث وقدرة العقل البشري على الاختراع والتقدم في مجالات الحياة، فلم يكن العقل البشري واقفًا عند فكرة معينة في مجال معين ولكن قام بإكتساح شتى المجالات لكي يكن له بصمة في كل تطور وفي كل زمان، ومن هنا نعلم بأن العقل البشري قادرًا على الإختراع والتفوق العام .