رؤية وابداع

آخر فرسان الأرض

بقلم : ساره محمود

مراجعة لغوية:دعاء الزغبي

حين تجد دربًا للكلمات بعدما كانت صحراء جرداء لا يُسمع فيها صوتًا و لا نداء قد باتت الآن حديقة غَنّاء و يُسمع فيها لغوًا لم يكن بالكلمات و لكنه إحساس غزا الحصون و القلاع و المتاريس و ذاب بثنايا الروح من دون مقاومة أو حروب فمن أنت لتفعل كل ذلك ؟!!!

أأنت بطل تلك الأسطورة المنشودة و لكن زمن الأساطير مضى و لم يعد بزماننا هذا معجزات لتتحقق الأساطير فمن تكون ؟!!

حينما نظرت إلى عينيك لم تكن بشخص يلهو و يعبث بالأزمان و الأماكن و لكنك شخص يعرف ما يفعلة جيدًا يسير على درب قلعتي و كأنه يحفظ كل شبر بها و جميع تفاصيلها و ليست المرة الأولى لدخولها و يحطم كل الحواجز بطريقه ليصل إلى من تشبهه بالعقل و الروح يراها الحياة و ما عليها و هى تترقبه بكل خطوة تطأها قدميه و لم ترفض تقدمه أو تمنعه من الدخول و كأنها تقول هلم اكتشف فلعلك تفك أسري و تعلن بأني صرت حرة و أعود للعالم و أعود لأكتب من جديد و أقول للكون بأنه لازال هناك فرسان و أعتقد بأنه آخر فرسان الأرض.

إقرأ أيضاً: 

بشويش

مناجاة

سجين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا