المرأة المعيلة ظاهرة انتشرت مؤخرا بين فئات النساء

 

كتبت: سمر مظهر

 

تعتبر ظاهرة المرأة المعيلة ظاهرة طبيعية قديمة، ولكن انتشرت مؤخرا بشكل ملحوظ في مناطق القرى والريف، حيث تكون المرأة المعيلة مجبرة على العمل ومراعاة شؤون الأسرة لأسباب كثيرة، أهمها فقدان الزوج الذي يكون بمثابة عمود الأسرة فقد تكون المرأة المعيلة ارملة أو مطلقة، أو ربما يكون الزوج موجود لكنه مريض غير قادر على العمل فتقوم بمكانه، حيث ارتفعت نسبة المرأة المعيلة في مصر مؤخرا ارتفاع ملحوظ غير مسبوق في الفترة الأخيرة مرجعا ذا الأرتفاع إلي ضعف معدلات التنمية وتفشي البطالة خاصة في المناطق الريفية والنائية، فأصبحت المرأة المعيلة أكثر احتياجا اقتصاديا واجتماعيا وصحيا ونفسيا.

المشاكل التي تحدث للمرأة المعيلة:

لم تقتصر مشاكل المرأة المعيلة على النواحي الإقتصادية والإجتماعية فقط بل أهم من ذلك مشكلة الأمية التي تعوق المرأة المعيلة أمام فرص العمل مناسبة .

نسبةالمرأةالمعيلة ٢٠١٧:

بلغت عدد الأسر التي ترأسها سيدات ٣.٣مليون في تعداد٢٠١٧ تعتبره ذا النسبة مرتفعة وتشكل خطر كبير علي المجتمع بأكمله .

دعم المرأة المعيلة اقتصاديا واجتماعيا:

هناك العديد من المؤسسات في الدولة تهتم بمشكلات المرأة المعيلة ومساعدتها وأهمهم وزارة التضامن الإجتماعي للتنمية، بالإضافة إلي الجمعيات الأهلية المعنية والتي أثبتت خلال الأعوام الماضية أن لها دورا مهما و ملموسا في النهوض بالمرأة المعيلة وتحسين معيشتها.

مشروع المرأة المعيلة:

أعلن المجلس القومي للمرأة مشروع المرأة المعيلة يمنح السيدات المعيلات قروضا بدون فؤائد لإقامة مشروعا يدر دخلا لمواجهة أعباء الحياة نفذ هذا المشروع في٢٠محافظة بعدد٤٠قرية وقد غطي المشروع بعض محافظات الوجه البحري والقبلي ومحافظات الحدود وتم بحث ٦٥٩٣حالة تم تنفيذعدد٥٨٤٤وجاري تنفيذ٧٤٩حالة.
حقيقة المرأة المعيلة لازوج يدعم ولا حكومة ترحم