رؤية وابداع

الأمل سر حياة القلوب

بقلم: سلوى صبح

كثيراً ما نحلم ونرتع بعالم بالخيال ..
نصُولُ ونجول وكأننا فِرسان بأرض الخيال..
نطير بأجنحة الطيور نعلو ونعلو ولا ننظر إلى ما دون ذلك..
نزرع الدنيا جنائن بكل أشكال الورود التي تنزع الأحزان..
زهور تُبهِجُنا تنزع الألباب من نضارتها..
عبيرها يبعث فينا الحياة..
لكي نحيا من جديد سعداء..
ويأتي الواقع بصفعة على وجوهنا..
يجذبنا إلى أرض الوقع..أن استيقظوا..
أفيقوا إنها الدنيا وليست الجنة..
فتنهضُ أرواحنا خَجلى في ذهول..
ماذا حدث؟
وماذا سيحدث بعد؟
إنها طبيعة الحياة من حولنا لا تمنح إلا القليل!
القليل جدا!
ما يجعلنا نستمر وفقط ..
ولكن لابد من المقاومة المستمرة..
ويجب علينا ألا نفقد الأمل..
فإذا فقدت الأمل فقدت الحياة..
فنحن نحيا بالأمل..
ولا بد من التكيف والمرونة مع تلك الواقعية البغيضة..
كم أكره هذه الكلمة..
وأعتقد أنها جافةً جداً لا حياة فيها..
ولكنَّا خُلِقنا أذكى المخلوقات لكي نتعامل مع كل الظروف
ونضربُ بهذه الكلمة عرض الحائط..
لتكن متفهم ومتفاهم ومرن في مواجهه المواقف..
لا تترك أي موقف يكسرك من الداخل..
إطويه طياً وتجاوز..
وتوقع كل ما هو خير من الله لكي تحيا بخير..
إنه الأمل ما زال ينبض بأجسادنا مازل حياً يُرزق بداخلنا..
لن يفارقنا وإنما ينمو بحياة القلوب❤️

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا