مقالات

لماذا تتمادى فرنسا ؟

بقلم: سوزان سلامة

 

فقدت فرنسا مصداقيتها فى إحترام الأديان، وخاصة المعتقدات الإسلامية،كما اعتزم ماكرون فى التضييق على المسلمين والتدخل فى حياتهم، فكان من الواجب على الجمعيات الإسلامية رفض تدخل فرنسا باى حال من الأحوال

 

،وايضا جاء قرار الأزهر الشريف صائبا بشأن المقاضاة القانونية لجريدة ( شارلي ايبدو)، بشأن الرسوم المسيئة للرسول

للمزيد من المقالات أضغط هنا

 

،كما جاء الرد على الجريمة الفرنسية بدعوات للمقاطعات الاقتصادية لكى تتوقف فرنسا،ولكى تظهر بشكل أكثر احتراما وتقديرا للمعتقدات والثوابت الخاصة بالمسلمين، وكان لابد من الشدة والحزم لكى لا تتمادى

 

، وعلى الجانب الآخر كان يريد حكام فرنسا التدخل في شؤون المسلمين فأين حقوق الإنسان التي يتغنون بها ؟ وأين النظام الجمهورى الذى من اساسياته فصل الدين عن السياسة؟

 

،فالإساءة والتجديف والازدراء هو عدم إظهار أي تقدير أو إحترام تجاه شخصيات مقدسة في ديانة ما أو تجاه عادات ومعتقدات، ورموز دينية ،ويوجد فى بعض البلدان قوانين تعاقب بتهمة إزدراء الأديان،وأخرى تمنح اللجوء لأشخاص وجهت لهم تلك التهمة فى بلادهم

 

،اليك موقف القانون الدولى من جريمه الازدراء والاساءة للأديان وهى كالاتى

كفل القانون الدولى حرية اعتناق الأديان لكل انسان وانة لا يسمح بازدراء تلك الاديان

،وهذا هو الفارق بين حرية التعبير عن الرأي وحرية المعتقدات ، و الانتقاد والتجريح الذي قد يصل إلى حد الإساءة وجرمت الإساءة لأي دين سماوي

 

أرفض الإساءة لاى دين بشكل من الأشكال ،وطبقا لقانون تجريم ازدراء الأديان فى مصر كالتالى

كل من يستغل ويستخدم الدين فى الترويج عن طريق الكتابة أو الكلام او أى طريقة أخرى ،أو الأفكار المتطرفة بهدف التحريض والانقسام والفتنة أو إزدراء أى دين من الأديان السماوية أو الطوائف التابعة لها أو المساس بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا