رؤية وابداع

عشقتك

بقلم شيماء صفوت كساب

 

لأنى عشقتك دون تمييز وتعمقت فى كينونتك دون إفصاح شبهتك بمن كان لى توأم الروح أرى غضبه فى هوج أمواجك أخافه وأخاف عليه هول الصواعق بحرى أردت الغرق فيه بكامل إرادتى وكيانى زرقته تميل كل الميل للون غيرتك يا معقل أشعارى فهى هادئة مثلها مثل بركان خامد تحت أعماقه يحملنى ويطفو بى كل العوالم يريد أن يسرقنى من واقعى إلى خياله صوت أمواجه يعادل نبرتك فى طمأنتى وإحياء مشاعرى الصماء عندما يتسرب له الشفق الوهاج ويكسبه اللون الأحمر البراق يذكرنى يا صبابتى بالورد الجورى الذى تهدينى به كل صباح أتنهد ولع أمامه مفتونة بحرم الجمال يستمع لأسرارى وتساؤلات قلبى اكلمه عنك دائما فيصفعنى وكأنه يقول لى أيزاحمنى هذا فى مصافاتك لا يعلم يا عشق الروح أنك وريد نبضى وسبب نجاتى الحياة لم تعطنى الكثير ولكن أهدتنى إياك لتعوض إحتياجى بحرى أنت وملهمى وملاذى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا