رؤية وابداع

التيار

بقلم سارة محمود

 

كم مرة كُنا نتلاقي بأحزاننا في نهاية اليوم، بالرغم من قوة صلابتنا في بدايته -أمام الاشخاص والمواقف المرهقة-، كم مرة كُنا نخفي الحزن لندع المُر يمر بالرغم من هشاشة قلوبنا من الداخل، هل للحُب علاقة بقوتنا أم أن الحياة أدمتنا للحد الذي لم نتذكر فيه كيفية الشعور بذواتنا، أم أننا لم نعد نحلم لأن لم يعد هناك أحلام تُناسبُنا.
لم نصدق فيروز حين قالت: “أتاري الكلام بيضلو كلام وكل شئ بيخلص حتي الاحلام” ..
إلا حين أدمنتا الحياة الأكاديمية والرأسمالية من جانب أخر ونحن لم نتجاوز سن الشباب بعد، كان جدي يتحدث عن قوة الرأسمالية وتأثيرها عليه لدرجة خشونة يديه من تأثيرها .. ولكنه لم يحدثني عن كيفية العيش في هذا المجتمع .. لم أصدقه حينها لم يكن بيدي سوي بعض الحلوه .. حتي أصبحت بهذا العُمر بهذا الجيل جيل هش جيل لم يلحق بالرفاهية ولم يلحق بالعبث بعد في منتصف كل شي، جيل يؤمن بالعادات والتقاليد وينهمك بين الاحلام .

حياة عبثية لشخص مثقف يدعو للتثقيف والشغف والحب وكيفية الوجود.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا