رؤية وابداع

رسايل البحر

بقلم ياسمين حافظ

في البحر حكايات ودموع و آهات
ودائما تسرد أمواجه الروايات
أحياناً تأتي موجة هادئة نتناسى معها أحزاننا
وأحياناً كثيراً تأتي موجة ثائرة تغضب لما يؤلمنا ويرهقنا
ولكل منا حكاية مختبئة في صندوق الذكريات
نقذفها في رسائل للبحر
وكأنه إنسان يشعر بنا ويواسينا من أهوال وصدمات
وعادة تثور الأمواج حين سماعها الكثير من الحكايات
وتأبى أن تسردها على من يأتي منهكا ليبوح بما فيه من تعب وإرهاق، وبصدر رحب تستقبل الجديد من الحكايات
فهى اعتادت أن تكون لحكاياتنا بئراً كبيراً من الأسرار
وكأنها تشعر بكل إنسان أنهكته الحياة
يستحي منها كل إنسان لم يشعر بأخوه الإنسان في آلامه وأحزانه عبر الزمان .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا