مقالات

أسرار مخفية في مصر القديمة

كتبت : إيمان حامد

 

أسرار مخفية في مصر القديمة كان الفراعنة قد حكموا مصر قرابة 3000 سنة وقد تركزت الحضارة المصرية القديمة على ضفاف نهر النيل حدث تاريخ مصر القديمة كسلسلة من الممالك المستقرة مفصولة بفترات من عدم الاستقرار وهي :- المملكة القديمة من العصر البرونزي المبكر، المملكة الوسطى من العصر البرونزي الوسيط والمملكة الحديثة في العصر البرونزي المتأخر وصلت مصر إلى ذروة قوتها في المملكة الحديثة، حيث حكمت الكثير من النوبة وجزءًا كبيرًا من بلاد الشام، وبعد ذلك دخلت فترة من التدهور البطيء.

وقد ترك الفراعنة وراءهم إرثاً غنياً بالفن والعلوم والعمارة بالإضافة إلى الأساطير فقد تركت مصر القديمة وراءها الكثير من الأسرار والتي لم يستطيع العلماء فك شفراتها حتى وقتنا هذا وهذه بعض الأسرار المحيرة عن الحضارة المصرية القديمة.

أسرار مخفية في مصر القديمة

1/ أضواء دندرة :-

أحد أسرار حضارة مصر القديمة هي منحوتة في معبد حتحور بمدينة دندرة في مصر وهي بعد كيلومترات من شمال الأقصر وقد ظهرت بعض الرسومات الفرعونية على جدار في سرداب بالمعبد عند النظر إليها ظننت انها نقش لمصباح كهربائي إعتدت على رؤيته النقش يمثل رجلاً يمسك بجسم زجاجي بيضاوي الشكل يبدو لمبة كهربائية وبداخله أفعى طويلة ومتصل به قاعدة على شكل زهرة اللوتس متصلة بدورها بسلك طويل موصول بجسم مربعي الشكل وكأنه بطارية ويجلس عليه شخص يرمز لإله الهواء عند الفراعنة وامامها قرد بابون كبير يحمل سكينتين يفسره البعض بأنه بمثابة تحذير من الاقتراب خشية حدوث صعقة كهربائية وهذا أمر غامض فنحن نعرف أن الكهرباء لم تكن موجودة في العصور القديمة أو ربما هذا هو ما نعتقده .

ولكن بعض العلماء التقليديين لا يرجحون تلك النظرية لعدم وجود دلائل أخرى ويعتبرون أن الرسم ما هو إلا تعبيراً عن رموز مصرية او أساطير مشهورة في الثقافة المصرية مثل الثعبان زهرة اللوتس قرد البابون .

وهناك تساؤل آخر لطالما حير الكثيرون كيف أضاء المصريون القدماء الغرف المظلمة داخل الأهرامات والمعابد والقبور كي يرسمون تلك النقوش المذهلة على الحوائط بكل دقة وفن؟

هل استخدموا مصابيح الزيت العادية التي إستعملها الناس في ذلك الوقت ولكن لم يعثر العلماء على أي أثر السخام الناتج عن إستخدام المشاعل داخل المناطق الأثرية .

فهل توصل الفراعنة إلى الكهرباء بالفعل ؟

2/ قتل توت عنخ آمون :-

الملك الشاب ذو القناع الذهبي والذي أصبح العالم مفتون به منذ اكتشاف مقبرته في عام 1922 وظل موته لغزاً يحير العلماء لا يعرف أحداً على وجه اليقين كيف مات الفرعون ؟

وقد تعددت النظريات التي تفسر موته منها أنه ربما توفى في حادث عربة ولكن أظهرت مسحات من جسده المحنط أنه كان يعاني من إعوجاج في قدمه بما لا يدع مجالاً للشك في أنه كان من المستحيل عليه أن يقف في العربة بمفرده .

وهناك التفسير الآخر يدعي أنه قد توفي نتيجة لإعاقات وأمراض جينية بسبب أن والداه كانا أخاً وأخت ” إخناتون ونفرتيتي غالباً “.

بالإضافة إلى ان ادعاءات تقول أن ” توت عنخ آمون ” قد قُتل من قِبل زوجته وأخته غير الشقيقة ” عنخ آسن آمون ” حيث أظهر الفحص بالأشعة السينية على مومياء الملك الصغير أن هناك بقعة كثيفة غامضة في الجزء السفلي الخلفي من الجمجمة وهذا أدى إلى تكهنات بإن الفرعون الشاب قد قُتل بضربة قوية على رأسه .

وأشار بعض العلماء إلي أن زوجته ” عنخ أسن آمون ” هي المشتبه به الرئيسي بسبب وجودها الطبيعي بجوار الملك في أي مكان بما يتيح لها سهولة قتله وارجعوا دافعها لقتله إلى أنها ترى فيه شخصاً ضعيفاً حيث إتبع أمه وأبيه في عباد آتون , ثم ترك عبادة آتون وإتجه مرة أخرى إلى عبادة آمون وقدم الكثير من التنازلات وصغر سنه حيث كان يصغرها بـ ثلاث سنوات وفشلها في إنجاب ورثة أصحاء بسبب كونهما أخ وأخت .

3/ الأحجار الحرارية في الهرم الأكبر:-

كانت مجموعة دولية من العلماء قد قامت بعمل مسح حراري للهرم الأكبر بالجيزة بالأشعة تحت الحمراء وجاءت نتائج البحث مثيرة فقد إكتشف العلماء أن ثلاث كتل من الحجر الجيري بالهرم لهم درجة حرارة عالية جداً بالمقارنة مع بقية الأحجار لذا اعتقد العلماء أن هناك غرف أخرى في الهرم لم يتم استكشافها بعد ويعتقد أن أحدى تلك الغرف قد تضم مقبرة الملكة نفرتيتي ويأمل العلماء من كشف أسرار تلك الدراسة في المستقبل القريب لانه لم يتم العثور أبداً على مومياوات الفراعنة داخل الأهرامات الثلاثة على الرغم من معرفة أن الأهرامات بُنيت مقابر لملوك الفراعنة أم كانت لأمر آخر مازال مجهولا .

4/ إختفاء الملكة نفرتيتي :-

الملكة نفرتيتي فقد كانت معروفة بجمالها كما كانت زوجة الفرعون ” إخناتون ” وكانت تُعرف بحاكمة النيل وإبنة الآلة
كما لعبت دوراً مهماً في نشر دين “إخناتون ” الجديد المتمثل في عبادة قرص الشمس ” آتون ” ولكن في السنة الثانية عشر من حكم إخناتون إختفت الملكة نفرتيتي فجأة في ظروف غامضة لم تعد تظهر في المناسبات الملكية ولم يعد إسمها يُذكر في الكتابات الفرعونية .

لم يستطع العلماء حتى هذا الوقت تفسير ما حدث للملكة الجميلة هل حكمت من وراء الستار أم حكمت بهوية مختلفة أم ماتت بشكل غامض ؟ ولم يتم العثور على مومياء الملكة نفرتيتي أبداً حتى الآن ولايعرف أحد متى ماتت وأين دُفنت على الرغم من اعتقاد بعض علماء الآثار أن مومياء الملكة في مكان ما في قبر الملك الشاب ” توت عنخ آمون ” والذي يرجح البعض أنها أمه في الحقيقة.

5/ حجرة السجلات السرية الأسطورية :-

تعتبر مصدراً لأسرار المعرفة عند المصريين القدماء والمدونة داخل لفائف البردي القديمة وربما تحوي أسرار وموقع القارة المفقودة ” أطلانتس ” مدونة على سجلات ذهبية

هناك من يعتقد أنها مدفونة في مكان ما في مصر وكثير من الناس يعتقدون أنها موجودة أسفل تمثال أبو الهول الغامض بالتحديد تحت أقدام التمثال ولا يعلم علماء الآثار هل حقاً موجودة أم إنها إسطورة قديمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا