رؤية وابداع

معالم الطريق

بقلم: ريهام المكاوي

حينما نكون في حيرة وتضيع منا معالم الطريق
حينما لا نجد لنا رفيق، فتصيح النفس بالحاجة إلى صديق والصديق هو قلبك ففيه خير رفيقا
حينما تتساءل عن إجابات أسئلة كثيرة، تتضح لنا الإجابات في ماضي العمر الدفينة
حينما تبحث عن القيمة، ففي نفسك تجد المعاني دفينة
حينما تبحث عن الحب، تجده بداخل روحك ينتظر من يبعثه إلى الحياة بعد ليالي العمر الأليمة
حينما تتسائل لماذا كانت روحي ذبيحة أليمة، تجد الإجابة ببساطة لم تكن هنا
ببساطة لم تكن حاضرة يومًا ما، ببساطة كانت تائهة في قلب الأحداث والحياة
يا حياة يا حياة الفؤاد والروح الكليمة، تجد السبيل في متنفس الروح والمشاعر الكريمة
أحببتك يا روح كانت عني غائبة دفينة، أحببتك يا نفس تاهت وسط دوائر الحيرة الكبيرة
حينما فقدت الصديق، كنتي أنتي حقًا الصديق
حينما ضاعت مني الحياة، كنتي أنتي يا غاليتي في منتصف الطريق
لا بأس يا نفسي ففيك الحب والرفيق، أحببتك يا جميلة يا من كان لكي في قلبي كل المعاني العظيمة
كنت أبحث عن معالم الطريق، وفيكي اتضحت معالم الطريق يا من كنتي لي خير صديق
أدعو الله ألا أبتعد عنك مرة أخرى في غياهب العمر العتيق
فإنك الحياة وإنك أنتي الدفء والأمان
أحببتك يا بقايا إنسان كان مخفى على مدار العصور والأزمان
أحببتك يا طبيبة يا من كان لكي في قلبي أعلى مكان
أحببتك يا عزيزة يا من كان بكي لي خير مكان
أحببتك وأدعو الله ألا أغيب عنك مرة أخرى في زمرة الأيام والأزمان
أحببتك يا أميرة يا من أضأتي ظلمات نفسي بأنوار بسمتك الصافية
أحببتك يا عطرة يا من أضأتي ظلمات نفسي بنفحات ضحكتي الخطرة
فليس لي قدرة على تحمل جمال هذه النظرة، وليس لي قُدرة على أن أتحمل منك عبرة
أحببتك وأتمنى أن أكون خادمة هذه الضحكة، أحبتتك وأتمنى أن أكون في طوع هذه النظرة
أحبتتك يا معالم طريقي، يا من أشرقتي غياهب نفسي بنور نظرتك العطرة

معالم الطريق
معالم الطريق

للمزيد من المقالات اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا