مقالات

أيهما أخطر : الإرهاب الفكري أم المادي؟

بقلم : سحر إبراهيم

الإرهاب بين الدعاوى و الحقيقة

الإسلام المفترى عليه

طالعتنا الصحف مؤخرا بحادث ذبح مدرس أساء لرسولنا الكريم على يد طالب مسلم ولم تكن تلك هي أولى الحوادث سواء أن يقدم شخص على إهانة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاه والسلام أو أن يقتل شخص بهذه الطريقة المؤلمة فلماذا وصمنا الطالب بأنه إرهابي مسلم ولم نطلق على المدرس أنه متطرف مسيحي؟! لماذا نعتبر موقف المدرس حرية رأي بالرغم مايحمله من إهانة لأكثر من مليار من البشر و لم نعتبر جريمة الطالب مجرد جريمة يراها دفاع عن النفس ؟ وهل هناك في النفس أغلى من عقيدته وأنا هنا لا أؤيد ما فعل كلاهما ولكن أحاول أن أوضح مايحدث من ازدواج المعايير حين أزن الباطل بالباطل كما يفعل البعض.

فلنحاول أن ندخل إلي أدمغة كلاهما الطالب و المدرس فقد أقدم الطالب على قتل المدرس برغم من أنه كان من الممكن أن يرد من جنس العمل و يقوم بإهانة و الإساءة للمسيح عليه السلام ولكنه ولأنه مؤمن بأن المسيح نبي و رسول له مكانته في الإسلام ولم ير فارق بينه و بين سيدنا محمد في القداسة فإن أقدم على إهانته فهو يهين معه كل الرسل وهو أمر يراه كبيرة لاتغتفر وجرم تجاه دينه يشابه ما أقدم عليه المدرس أي أنه يري أن ذبحه للمدرس أمر يدينه هو بشكل شخصي وجريمة شخصية تلتصق به ويري ذلك أمر مقبول وأقل وطأة لديه من إهانته للمسيح كرد فعل.

أيهما أخطر : الإرهاب الفكري أم المادي؟
أيهما أخطر : الإرهاب الفكري أم المادي؟

للمزيد من المقالات اضغط هنا

أما لماذا أهان هذا المدرس وغيره الرسول الكريم لأنه ظن بأنه رمز لدين يدعو للعنف وقتل الأخر وأن من يتبعونه هم طائفة من البشر يسفكون الدماء و يستبيحون الأرواح وفي نظره هم طائفة من المتعطشون للقتل وقام بالإساءة بدافع حرية التعبير عملا بأنه لا فكرة ولا شخص ولا كتاب مقدس إلا عند اهله ، ولا قداسة فوق قداسة حرية التعبير.

مافعله المدرس كان إرهابا فكريا موجها لأكثر من مليار مسلم و مافعله الطالب هو إرهاب مادي موجه لشخص واحد. فلما انتظرنا موقف الدولة كان أن قامت فرنسا بالإصرار على نشر الرسوم المسيئة كنوع من الإرهاب الفكري ورغم استنكارنا لفكر القتل والذبح بحق أي إنسان ولكنه التساؤل الذي يدمي دائما قلوب المسلمين حين ينظر لأي جرم تجاههم بلا مبالاة فلم يكن في نظركم قتل مليون و نصف جزائري و عمل متحف من جماجمهم بالأمر الجلل الذي يستحق اعتذار فرنسا لأجيال قادمة ولكن تقوم الدنيا و لم تقعدها من أجل ذبح شخص واحد بغض النظر عن انكارنا لذلك الصنيع.

هل هذا هو الاختلاف الذي أراده الرحمن من عباده؟

دعونا نؤكد في البداية أن من صلب العقيدة في الإسلام أنه “لا إكراه في الدين” وأن الله سبحانه وتعالى أراد أن يخلق الناس شعوبا و قبائل ليتعارفوا إذن فرضية الاختلاف هي الأساس وأمر مقبول في الإسلام. بل والاختلاف الحر الذي لا إكراه فيه.

اختلاف مبني على احترام كل طرف للأخر .

إننا نؤمن بما نؤمن به لأننا على يقين بكمال عقيدتنا ونقصان القناعة في معتقدكم وانتم تؤمنون بما تؤمنون به لنفس السبب وبنفس اليقين جوهر الإختلاف والاعتقاد في رأي الإمام الشافعي “رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب”، وما ينطوي في هذه العبارة من إحترام لحرية العقيدة كحق طبيعي ففي الإسلام من حق الإنسان تحديد إختياراته كمخلوق حر طليق خلقه الله لعبادته دون غيره.

لامراوغة في ذلك. فالإسلام يدعو لقبول الآخر وكل من يستشهد بآيات القتال لهدم تلك القاعدة فليراجع نفسه جيدا فلاعلاقة مباشرة أو غير مباشرة يمكن أن تجدها بين الإرهاب و الإسلام لمن يستعين بعقله و يتفكر آيات القرآن.

إذن دعونا نتفق الإرهاب لا دين له نقولها كأمر مسلم به وأن كان نظريا ولابد أن يؤمن به كل إنسان ينبذ العنف والتطرف، في نفس الوقت يؤمن بتعاليم دينه ويحترم الديانات الأخرى.

نحن كمسلمين نؤمن بأن الإسلام دين التسامح والتعايش ليس فيه مايبيح قتل الأبرياء أو حتى قتل النفس بالانتحار.

فلاتنكروا على مسلمي الأرض إن تعاطفوا مع ضحايا العمليات الإرهابية أيا ماكانت جنسيتهم وانتماءتهم فالأمر متعلق بصلب الإيمان عند المسلمين أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك… فلتصدق أن المسلمين في شتى بقاع الأرض يعتبرون من يقدم على الاعتداء أو يحرض عليه ما هو الإ من “تجار دين” و”أدعياءه” يلصقون ما بهم من جهل وخسة بالإسلام وهو منهم براء بل إن السلاح الذي يحملونه ٱنما يصوبونه نحو كل ماهو حق فسلاحهم الذي أصاب نفسا حرم الله قتلها بدعوى التدين ليس إلا حرباً موجهة في مقامها الأول إلى الدين نفسه.

والغريب بأن أي فعل إجرامي يقوم به فرد ينتمي للإسلام يوصم كل مسلم بفعلته و يقع اللوم على الجميع بينما في المقابل لو قام بنفس الفعل مسيحي أو يهودي لن يكون هناك هذا التعميم بمثل هذه القوة رغم أن جميعهم كان مبررهم الدفاع عما يؤمنون به.

إن تفسير ما يصدره البعض من أفعال دفاعا عما يؤمنون به سواء كانت محاولات تبرير أو تملص أو عنف أو رد منطقي يجعلنا نؤكد دائما أن أهانتك لما يؤمن به غيرك ليست بالأمر الهين.

وسيظل الإيمان بالدين أمرا فرديا لايشترك فيه كافة المنتمين لنفس العقيدة لأن الإيمان هو حالة بين الفرد و معتقداته لايتشابه فيها اثنان وعلاقة بلا وسيط مهما اقتربت منها فلن تصل إلي مغاورها فعلاقتنا مع الله علاقة عمودية بين قلبك و ربك بلا وسيط ودرجة إيمانك تتحدد بمدي حرصك على اتباع تعاليم دينك وقدرة بصيرتك ووعيك على الفهم الحقيقي للإيمان.

قليل في العالم الغربي من ينتبهون لخطأ التعميم، ولايدركون حقيقة مفادها بأن هناك فئات صغيرة بأفعالها وتصرفاتها الخاطئة يمكنها بسهولة تشويه صورة أمة بأكملها حتى ألتصقت مقولة الإرهاب بالمسلمين و إن تبرأ عموم المسلمين منها ومن فاعليها الذين أعطوهم لقب المتأسلمين ولكن لازال الأمر يوصم به كل مسلم المتشدد منهم و المعتدل. بل إن المتضرر منها الحقيقي هو المسلم الحق الذي يعاني من الاضطهاد بل والاعتداء عليه كما حدث مع بعض المحجبات بفرنسا عقب الحادث رغم أنهن لم يفعلن شئ أو يبدر منهن إساءة.

نظرة بسيطة إلي عنف الأخر تجاه الإسلام و رد الفعل العالمي تجاهه أقصي آمالنا حين تنقلب الآية هو الوصول لمرحلة الشجب.

قوات الاحتلال الإسرائيلي وماتوجهه من عنف في الضفة الغربية لم يصنف أنه عنف ديني.رغم ما يفعلونه تجاه المسجد الأقصي من تدنيس لساحاته من حين لأخر وما يحدث في السجون الإسرائيلية من تعذيب للفلسطينين وبأكثر من 105 وسيلة من وسائل للتعذيب.

معتقل جوانتانامو رغم أنه سجن سئ السمعة و كل معتقليه من المسلمين وهناك شواهد لما يحدث فيه من تجاوزات فجة إلا أنه لم يصنف عنف ديني ولم يوصم به أي مسيحي.

مسلمو الروهينجا وما يحدث لهم من اضطهاد على يد الحكومة الصينية ،هو عنف ديني لا لبس في ذلك حيث تفرض الرقابة الصارمة ويُحظر علبهم النقاب وإطلاق اللحى وأحيانا الحجاب ويُجبرون بشكل دوري على تسليم المصاحف وسجادات الصلاة للسلطات المحلية خوفا من اكتشافها ومصادرتها خلال عمليات الدهم والتفتيش، كما أن الصيام تم منعه مرارا في المدارس العامة والمؤسسات الحكومية بل وأنه في عام 2015 اُجبر أئمة المساجد على الرقص في الشارع بحجة أن “الله لا يدفع رواتبهم” وإذا دخلت مسجدا في شينجيانغ فقد تجد لافتة تحذر من دخول أي شخص تحت سن 18 عاما! فالحكومة الشيوعية تتعامل مع إسلام الإيغور كما تتعامل منظمة الصحة العالمية مع التدخين فلا يحق لك أن تمارس عبادتك قبل بلوغ سن الرشد! إن الحكومة تمنعهم من أبسط حقوقهم وتلاحقهم بحملات القمع دون رادع فقد توفرت بيئة دولية تتسامح مع أي عنف إذا كان موجه للمسلمين ولا يلتفت إليه أحد بل يقابل بالصمت المخزي.

فسر البعض العبارة المنسوبة إلى يسوع “مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا” على أنها دعوة للمسيحيين لحمل السلاح. وعلى الرغم من مبادئ المسيحيَّة الأساسيَّة المتمثلة في الحب والسلام، فإن المسيحية – مثل معظم الديانات التقليدية الأخرى – كان لها دائماً جانب عنيف. وقد قدم التاريخ الدموي صوراً مزعجة، كما تم تصوير الصراع العنيف بشكل واضح في الكتاب المقدس كمادة للتبرير اللاهوتي لعنف بعض الجماعات المسيحية المعاصرة. على سبيل المثال، تم النظر إلى الهجمات على عيادات الإجهاض ليس فقط على أنها اعتداءات على ممارسة يعتبرها المسيحيون غير أخلاقية، ولكن أيضاً مناوشات في مواجهة كبرى بين قوى الشر والخير التي لها آثار اجتماعية وسياسية” والتي يُشار إليها أحياناً بالحرب الروحية.

و لم يحدث في التاريخ الحديث أي استخدام لمصطلح “إرهاب مسيحي” ولم يستدع استخدام تنظيمات مثل”الجيش الجمهوري الإيرلندي” “وأتباعه من المسيحيين الكاثوليك” أو منظمة “إيتا” الباسكيّة في إسبانيا للإرهاب أن يتم نسبته إلى الكاثوليك أو المسيحيين، بل يتمّ توصيفهما سياسيا .كما أن حركات عنصرية كبرى مثل النازيّة “التي كان شعارها مستمدّا من المسيحية: الصليب المعقوف” أو الفاشية، لم يتمّ ربطهما بالمسيحية بالطريقة التي يستسهل فيها ربط ” داعش” و”القاعدة” بالإسلام.

إذن فلننحي الديانة جانبا و لنقف عند تفسير كل منا لما يؤمن به هؤلاء بشكل فردي وأن العنف الذي يصدر منهم لا يخرج عن إطاره. فالجرم جاء من شخص يعتنق الإسلام و يفهم الاسلام بكيفية خاطئة لايتحملها معه كل المسلمين بإسلامهم الحق كما أن الجرم الصادر من مسيحي كالمدرس الذي أهان الرسول لن نحمله لمسيحي الأرض.

في النهاية

طلت علينا مفاهيم كثيرة تحاول أن تصل لحل لتحقيق التواصل المفقود إما بالهروب من الاختلاف أو تجسيد رؤية جديدة للدين ودعاوى التجديد أو الترويج لمفهوم العلمانية. كلها مفاهيم يري أصحابها أنها حلول مطروحة لمواجهة الإرهاب.

البعض ألقي باللوم على الأزهر الشريف بأن بيده الحل ولم يستخدمه وهو أن يقوم بتكفير هؤلاء وإخراجهم من الملة . ورغم ذلك فقد حسم الأزهر الأمر حين رفض أن يخرجهم من الملة وجاء في سياق رفض الأزهر وشيخه الكريم د. أحمد الطيب تكفير داعش، أن الأزهر لا يكفر وإلا تساوى في ذلك مع من يكفر البشر وقد استن الأزهر بسنة الإمام والصحابى الجليل «على بن أبى طالب» الذى رفض أن يكفر الخوارج الذين كفروه وخرجوا عليه، وداعش أشبه الناس بالخوارج الذين كانوا فى عصر سيدنا «على بن أبى طالب» الذى سئل عنهم، فقال: «هم من الكفر فروا، لأنهم يقولون أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله»، وقال عنهم: «إخواننا بغوا علينا»، وقد قاتل سيدنا «على بن أبى طالب» الخوارج، وهزمهم وقتل قائدهم، وكان عادلاً معهم، رغم أنهم لم يعدلوا معه، ورفض أن يغدر بهم فكان يرفض أن يقتل أسيرهم أو يجهز على جريحهم، جاء رفض الأزهر تكفيرهم لأنه لو وقع فى التكفير لأصبحت بضاعته مثل بضاعة المكفرين سواء من داعش والقاعدة أو الميلشيات الشيعية التى تكفر أهل السنة وتقتلهم.
فالأزهر يهدى ولا يكفر وليس شاغله الأساسي أن يكفر كل مسلم يقدم على أي إنحراف مجتمعي فمثل داعش هناك الحوثيون و طالبان و حزب الله ولطالبنا في المقابل أن يخرج المسيحيون من ملتهم من عذب سجناء غوانتانامو و من شن حربا على العراق بمبرر زائف و لينطلق يهود العالم في دعوة لأن يتبرأ كل يهودي من قوات الاحتلال في الضفة الغربية فالحرب غير التكفير فلم يمنع الأزهر الناس من قتالهم تحت مسمى أمة مسلمة بغت
خلاصة القول أن الأزهر لاينكر انتمائهم للإسلام و ممانعته في تكفيرهم هو حتي لاينزلق في دائرة تكفير لاتتنهي وهو لايعني أننا نقبل ما يفعلون إنه أشبه بالابن الباغي لعائلة ما رضيت أو لم ترض فجيناته تنتمي لتلك العائلة قبل بطاقته وهذا لن يمنعك من ردعه ومحاربته والوقوف في وجهه وإنكار توجهاته نحو العنف.

وإذا كان الإيمان هو ما يخلق التوازن و يجيب علي التساؤلات داخلنا وهو الضابط لسلوك الفرد في سعيه لينال ثواب أو يتقي عقاب أو طلبا لرضا الخالق فإن الأمر تحكمه أيضا معايير وقيم معينة يشكلها الفرد يوما بعد يوم وتؤثر فيها حياته الاجتماعية و سلوكه تجاه الأخرين خاصة في تفسيره لكيفية دفاعه عما يؤمن به وكيف يعكس معتقداته من خلال سلوكه أو في احترامه لعقائد الأخرين. لذلك من المهم أن نطالب أنفسنا كبشر وليس مطلبا يخص المسلمين بأن نتعلم كيف ننظر بموضوعية للاختلاف ولانخلط الأوراق فلاتزر وازرة وزر أخري.

أما التعامل مع التجاوزات فمطلوب فقط أن يتوقف العالم عن الكيل بمكيالين فيما يخص كل ما هو إسلامي و لينبذ الجميع العنصرية التي يضمرونها نحو الأخر .وليكن هناك معايير لحرية الرأي لاتسطو علي مقدسات الأخر .

أما كيف يمكن أن نرد الإساءة فلنذكر معا كيف كان يواجه الرسول الإساءة واقتبس هنا ما أوصي به شيخنا الجليل محمد متولي الشعراوي حين سئل
رحمه الله عن رأيه في كتاب أحد المستهزئين بالإسلام الذي كثر عنه الحديث في التسعينات.
فرد قائلاً: لم أقرأه ولن أقرأه.
فقالوا كيف وقد كثر الكلام عنه؟!
فقرأ عليهم الشعراوي رحمه الله قول الله تعالى في سورة النساء:
{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} [النساء: 140].
كفار قريش كانوا يقولون قصائد تذم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام ، ولم تصل لنا هذه القصائد لأن المسلمين لم يتناقلوها ولم يعيروها أي اهتمام فاندثرت.
ونحن علينا أن نهمل كل ما يسيء للرسول والاسلام حتى لا نساعد في انتشاره. واعملوا بوصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ” اميتوا الباطل بالسكوت عنه ، ولا تثرثروا فيه فينتبه الشامتون”.
وقد قال تعالى:
“فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ*
إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ* الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ *وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ *فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ”
[الحجر :٩٤-٩٩]
إن كنت مُِحبَّاً لنبيّك فانظر مكانك من سنته وإتّباعها والصلاة عليه – صلى الله عليه وسلم”

وإذا كان لابد من الرد فلتجعله ردا ينم علي قوة عقيدتك لا قوتك البدنية فعراك العقل والمنطق له الغلبة دائما ونحن أمة التفكر وإعمال العقل “لعلهم يفقهون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا