رؤية وابداع
قصيدة : يا مقلتي ابتهجي
بقلم : محمد كمال الدين
ماذا أسطّرُ في الهادي و سيرتِهِ ؟!
و المصطفى قـدرُهُ في أرفع الدَرَجِ
مِن الكتاب لقد صِــيــغَــتْ شمائِلُــهُ
و الـوجــهُ لستَ تــراهُ غيرَ مبتهِجِ
باللين و الرفق يدعو الناس مجتهداً
إلى طريقِ إلـــهٍ غــيــر ِ ذي عِــوَجِ
ما اقتصَّ يوماً من الكفار إذْ جهِلوا
لمْ يطرِقِ الحقد ُ هذا القلبَ..لمْ يلِجِ
يا سيّدي لي رجاءٌ منكَ تشفعُ لي
عند الإلـــه إذا ما أفلَسَتْ حِجَجي
و أنْ نكون معاً في جنةٍ كُـتِــبَــتْ
فيها النجاةُ إذا ً يا مقلتي ابتهجي
يا سيّدي المصطفى هذي بضاعتُنا الـ
مزجاةُ نحملُها في حالكِ اللُجَجِ
إنْ كان شعريَ لا يَرقَى لمدحكمُ
فما علــيَّ أنــا المسكينُ مِن حَرَجِ
للمزيد من المقالات اضغط هنا
إتبعنا