رؤية وابداع

“خطوات”

بقلم : هالة آل محمود

– ما شعورك؟ بخيرٍ أم أن قلبك يشعر بضيق؟
عيناك تجيب على كل شيء لا ترهق أصابعك بوصفها بداخلك، دعني أحاول بدلًا منك.
“القدر” أليس كذالك؟!
اليوم ربما أخذ منك قلبًا تعشق ريحه وتشعر كلما رأيت طيفه أنك تملك العالم بأسره.
ماذا عن الأمس؟ ألم تفارق أحلامك لأن القدر أيضًا قرر أخذها منك! أم أنك نسيت صياح قلبك حينها؟
ماذا عن غدٍ؟ فبالغد ستفارق أناملك أحدهم وربما أحد كنت له أب سوف يحرم منك!
هلا أعرتني أُذنيك قليلًا…….
الأمس ياصديقي كنت تظن أنك لن ترى اليوم بالفاجعة كادت تفتك بقلبك وربما فعلت ولكن أتذكر أن حلمك الصغير الذي تبخرت أثاره لولا ذوبان عطره لما رأيت أبواب اليوم وهي تُفتح على مصرعيها كي تقطف ما يحلو لك من الثمار؟
.. أما عن ابتلاء اليوم فتذكر أن هناك ما ينتظر منك القوة الجبارة وربما لن تأتِك سوى ببعض الضربات القليلة.
وعن غد فأطرق كل ليلة باب خالقك وكن عبدًا لحوحًا وحينها ستجد جنان تهطل على رأسك من كرمه،فقط كن له عبدً لحوحًا.
أتعلم خطوات القدر سوف تسير أرضيت أم لا فكن بها راضيًا حتى عند صعودها للنهاية تسقط على قلبك أرزاقًا لم تأتك حتى بمنامك.

"خطوات"
“خطوات”

للمزيد من المقالات اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا