مقالات

لا غياب في الحُبِّ

رؤية وطن

لا غياب في الحُبِّ

سلوى صبح

———————
غاب الغيابُ ولَم يغِب
طيفُ الحبيب
بل يقترب..

أنَّى له كيف ذهب؟
وعشقه لظَى
بقلبي يلتهِب..

شوقي يئن بداخلي
يَنطِق حروفًا باسمه
ويتخضب..

عن كل عالمي أبتعد
به أكتفي
ولغيره لا أغترب..

قيدُ الأثر أنا هائمٌ
مُتناثِرٌ في هجره
أترقَّبُ..

طال انتظاري.. إنما
أستعذِب العِشقَ
وأتعجبُ!

دُنيا الهوى قد حفَّها
جُل المخاطر.. رُبما
هي أعذَبُ..

يا من تلوم على المُحِبِّ
إذا هوى
ومن الهوى تتهربُ..

ويلٌ لعاشِقٍ أصابه
الجوى..
بالعِشقِ يتشرَّبُ..

تبًا لكم أنا من أصابني
سهمٌ نزفتُ
شوقًا وأستطرِبُ..

ضمٌّ أغاث اللهفةِ
قُبَلٌ تُريح صبابتي
وروحي تذهَبُ.

#وشوشات عاشقة
بقلمي:سلوى صبح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا