التعليم الهجين بالجامعات … ما بين التطوير وقواعد السلامة والأمان.
داليا زايد
مع ظهور تكنولوجيا التعليم ، اعتمدت المدارس والجامعات طرق تدريس تختلف عن بيئة الفصل الدراسي النموذجية. يتم استخدام التعلم عن بعد على نطاق عالمي ، وبدأت بالفعل العديد من المؤسسات التعليمية في تنفيذ نماذج التعلم الهجين.
وهو في مفهومه الصحيح ؛ أكثر من مجرد إلقاء نصف منهجك الدراسي في فصل دراسي افتراضي. بدلاً من ذلك ، هو نهج شامل للجمع بين أفضل أجزاء التعلم وجهًا لوجه والتعلم عبر الإنترنت لإنشاء تجربة تعليمية مثالية.
●ما هو التعلم الهجين؟
●فوائد التعلم الهجين ؟
●نموذج التعلم الهجين؟
●كيفية إنشاء بيئة تعليمية مختلطة ناجحة؟
●نصائح التدريس الهجين؟
أسئلة عامة وشاملة وضعت من خلالها جامعات جمهورية مصر العربية خطتها بهدف الجمع بين التنسيقين لإنشاء تجربة تعليمية فريدة دون أي نقاط ضعف وتحقيق السلامة والأمان لكل عناصر العملية التعليمية .
ووفقاً لذلك :
إنطلقت الجامعات المصرية إلى وضع كافة الخطط ؛
، حيث تقوم كل جامعة بتوفير كافة الإمكانيات لتسهيل وتيسير خط سير العملية التعليمية على كلا من الأساتذة والطلاب والموظفين في ظل أزمة جائحة كورونا ؛ ولتحسين مناخ البيئة التعليمية وتعزيز القدرات الإلكترونية للطلاب ؛ وذلك من خلال تقديم التطبيقات التي تدعم التفاعل الإيجابي بين الطلاب ؛ بإستخدام محتوى تعليمي تفاعلي من الممكن مناقشته والتعديل عليه .
جامعة القاهرة
انطلقت جامعة القاهرة في خطتها الممنهجة ؛ بدعم خطة الدراسة بـ 118 شاشة ذكية كخطوة أولي:
دعما لتطبيق خطة الجامعة الاستراتيجية للتحول الرقمي؛ وتفعيل خطة الجامعة للتعليم الهجين ؛ قامت جامعة القاهرة بتركيب 118 شاشة ذكية ، في 4 كليات مختلفة وهي التخطيط الإقليمي والعمراني، والإقتصاد والعلوم السياسية، والصيدلة، والدراسات العليا للتربية.
جامعة طنطا
في إطار قرارات المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعة بخصوص تطبيق خطة التعليم الهجين وسط إجراءات احترازية مشددة طوال فترة الدراسة للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والقائمين على العملية التعليمية ، صرح الدكتور “مجدي سبع “ رئيس جامعة طنطا ، على استعداد الجامعة التام لاستقبال العام الدراسي الجديد وذلك من خلال خطة متكاملة وتفاعلية لتطبيق منظومة التعليم الهجين “المختلط” الذي يجمع بين التعليم وجها لوجه والتعليم عن بعد والتي تشمل في مضمونها إعداد الجداول الدراسية بحيث تتضمن حضور الطلاب 3 أيام أسبوعيًا للكليات العملية ويومين فقط للكليات النظرية .
تقسيم طلاب الفرق الدراسية إلى مجموعات صغيرة تحضر بالتناوب وفقًا للايام المخصصة لهم بالحضور :
أوضح الدكتور “الرفاعي مبارك “ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم ؛ موضحا :
أنه سيتم تقسيم طلاب كل فرقة دراسية إلى مجموعات تتناوب في الحضور وفقًا للايام المخصصة لهم، موضحا أنه سيتم تحديد نسب محددة للحضور سواء كان ذلك وجها لوجه أو عن بعد.
نسب مشاركة التعليم وجها لوجه الذي يعتمد كليا على حضور الطلاب وهي كالأتي:
– بنسبة 60٪ – 70٪ للكليات العملية
– ومن 50٪ الى 60٪ للكليات النظرية
وعن التعليم عن بعد:
– من 30٪ إلى 40٪ للكليات العملية
– ومن 40٪ الى 50٪ للكليات النظرية
جامعة سوهاج
أكد الدكتور” أحمد عبد العزيز”، رئيس جامعة سوهاج، أن خطة تطبيق التعليم الهجين بالجامعات، سيتم من خلال تقسيم الفرق الدراسية لأربع مجموعات صغيرة متكافئة خلال الأسبوع ؛ تحضر بالتناوب كما أن تدريس المحاضرات فيها سيكون إما “مرئيا” أو “عن بعد” من خلال بعض التطبيقات المتاحة مثل مؤتمرات الفيديو (أون لاين) وما شابه ذلك ؛ لتحسين البيئة التعليمية وتعزيز القدرات الإلكترونية للطلاب.
جامعة المنيا
أكد الدكتور ” مصطفي عبد النبي” علي إعتماد تطبيق التعليم الهجين بالجامعات، كمنظومة مستوفية المعايير والمتطلبات واضحة الشكل والصيغة القانونية ، مدرجة بلوائح وقرارات ممنهجة لتحديد شكل وأسلوب الدراسة خلال العام الدراسي ٢٠٢١/٢٠٢٠م
البنية التحتية التكنولوجية
البنية التحتية التكنولوجية هي سياسة تبنتها كافة الجامعات لتحديد شكل وبنية الدراسة الجامعية في ظل إنتشار فيروس كورونا ؛ قصدت منها تحقيق الإستفادة القصوى من كافة الإمكانيات المتاحة مع التقليل من كثافة الطلاب وتعزيز الخطط الدراسية بكل سبل الدعم ومنها التعليم الاون لاين المتاح من خلال المنصات التعليمية التي أطلقتها الوزارة وبعض التطبيقات السمعية والبصرية واستديوهات التعليم المدمج ؛ قصدا منها تعزيز التحول التدريجي للطالب ورفع كفاءته.
