المرأة والحياةمقالات

كيف تواجه المرأة العادات الخاطئة في المجتمع الشرقي؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سمر مظهر

تعافر المرأة في مواجهة العادات الخاطئة دائما علي مر العصور، فهي تريد تصحيح تلك العادات التي تحكمها في مستقبلها ، حيث العادات الخاطئة بمجرد وراثة الأجيال عن القدماء يتخذ بها دون الرجوع إلي الأسلام .

تعد العادات الخاطئة بمثابة أحكام نهائية مشروطة علي كل إمرأة دون تفكير بشري أو تصحيح ديني ، مما يجعل المرأة محصورة ومقيدة في دائرة العادات المجتمعية الخاطئة .

* العادات الخاطئة الخاصة بالمرأة في المجتمع الشرقي:-

– ظاهرة ختان الإناث

أشارت الدراسات الحديثة أن ظاهرة ختان الأناث مازالت موجودة حتى الآن ، بالرغم من تحريم هذه الظاهرة دينيا ، حيث أثرت ظاهرة ختان الإناث تأثيرا سلبيا على المرأة سواء نفسيا أو جسديا أيضا.

– ظاهرة زواج القاصرات

تنتشر ظاهرة زواج القاصرات إنتشار تدريجيا في المجتمع الشرقي خاصة الريف والقرى بشكل كبير، حيث يعتقد الأهالي أن زواج القاصرات يحافظ عليهم طول العمر، فهذا الاعتقاد خاطئ وأيضا يشكل خطورة كبيرة على مستقبل القاصرات .

– ظاهرة العنف الأسري

تعاني المرأة كثيرا من العنف الأسري لكونها إمرأة ضعيفة ، مما يؤثر عليها نفسيا وجسديا بشكل سلبي طول فترة حياتها.

يجب على كل المؤسسات الإجتماعية وأيضا وزارة الأوقاف وجمعية التضامن الإجتماعي ومجلس المرأة نشر توعية في جميع الوسائل الإعلامية وعقد مؤتمرات وندوات من أجل وعي أفراد المجتمع وتصحيح العادات المجتمعية الخاطئة التي حرمها الأسلام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا