مقالات

السعودية السجن سنة عقوبة إهانة العلم

رحمه الألفي

يعتبر العلم سلاح للجيل الحالي وللأجيال القادمة، فبالعلم ترتفع الأمم لأعلى المستويات، وتتقدم بسرعة تفوق سرعة الرياح، فمن يهين العلم لابد من الوقوف له والتصدي لإهانته، لذا كان لابد من تحديد عقوبة لإهانة العلم نظرا لكونها تهمة لا يمكن التغافل عنها.

إهانة العلم
يظهر الكثير من الأشخاص في الجيل الحالي إهانة لا يمكن التغافل عنها ضد العلم، ويتحدثون عن العلم بكل أشكاله كأنه نوع من أنواع العذاب الذي لابد من التخلص منه، وكأن العلم أصبح بالنسبة لهم صورة للعدو الذي يقف حاجز بينهم وبين تحقيق أهدافهم، متناسين أنه بالعلم فقط يمكنهم تحقيق تلك الأحلام والنهوض سويا لأعلى المراتب، فكيف يعقل أن يحقق الإنسان أحلامه وطموحاته دون العلم؟ كيف يعقل أن يتحول الإنسان من رتبة لأخرى دون محاولته لتطوير ذاته؟ كيف يمكن أن يصبح الإنسان بلا علم؟ لذا كان لابد من أن تتخذ السعودية موقفا وتضع سنة سجن عقوبة لإهانة العلم.

السعودية وموقفها من إهانة العلم
قررت السعودية إتخاذ موقف محدد وصريح ضد كل من يهين العلم، فحددت ثلاث سنوات سجن عقوبة إهانة العلم، في جميع أنحاء الممكلة، وذلك أيضا يطبق على من يهين العلماء بصورة أو أخرى، فالعلم من أعظم الأشياء التي نادى بها الإسلام، ولابد من إحترام وتقديره، وكذلك إحترام العلماء وتقديرهم، لذا فالسعودية وضعت ثلاث سنوات سجن عقوبة إهانة العلم والعلماء.

منزلة العلم والعلماء
تعتبر منزلة العلم والعلماء من أفضل المنازل التي ناشدت بها الأديان، فالعلم هو أعظم منزلة يمكن أن يوضع بها الإنسان، حيث إن العلم يعلي من شأن الإنسان، فمنزلة العلم هي أفضل المنازل التي وضعتها الأديان، لذا وضعت السعودية ثلاث سنوات سجن عقوبة إهانة العلم.

إن العلم من أفضل الأشياء التي تجعل الإنسان يسمو إلى منزلة عليا، ومن يهين العلم أو يهين العلماء يجب التصدي له، ولابد من الصمود أمام مثل هؤلاء الأشخاص، ومعاقبتهم عقوبة لا مثيل لها، فوضع السعودية عقوبة إهانة العلم والعلماء ثلاث سنوات هو أفضل حل لمنع تلك الإهانة، فبالعلم تتقدم الدول ويرتقي الإنسان لأعظم الدرجات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا