رؤية وابداع

بعث محال ؟

 

بقلم/هالةمحمد

 

 

أسدل الليل همومه ولكنها اليوم باتت تتصبغ بأصوات النواح بعد الرحيل. 

 

نصب أعيننا جميعًا يومٌ سوف نُحمل على أعناق حية ولكن هو رحيل ليس بعده رجوع، فتمتزج الأدمع ببعض الكلمات العابرة ونرحل نحن وإذ بالحياة تعود من جديد وتبني حولهم أسوارا كن يومًا خلفها فأُذنَ لنا بالحرية.

 

فتُرسم مشاهد ذلك اليوم…..

صديق مطأطئ رأسه حزنًا ودموعه تتساقط كالسيل.

وآخر يقطع البكاء كلماته الماعتبة لي على رحيل.

 

وعن الأخوة فهذه المشاهد غير مبررة لهم ولم يدخل عقولهم،ولكنهم راضين فقضاء الله ساري.

وآخر حبيب قدم ليخبر الجميع بأن شق قلبه آخذته برحيلي.

وتظل يديه ممسكة بصورتي وعينيه تتحدث معي.

وأما هذا فقد قدم كي أسامحه.

 

ماذا إن عاد من حضرته المنية؟

أحينها سيحضتنني من أقاسمه قلبي؟أم أنها بعض اللحظات ثم يعود من جديد لعتابي عن قلة الملح بالطعام بل وربما إرسال ورقة الطلاق؟

 وماذا عن الصديق أسيكون وفيًا؟

لو كان بعودة الميت للحياة صلاح للبشر لعاد سيد الخلق…

ولكن هيهات فإنها لحظات ماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا