رؤية وابداع

الحياة معك

رؤية وطن

الحياة معك

بقلمي ساره محمود

غارقة بنظرة

لا أعلم ما سر سعادتى حين أنظر إلى عينيك دون انقطاع و يمر الوقت دون أن أدرى دون ملل من تكرار فعل ذلك و لا أشعر بشبع قط ففيهما وجدت الحياة و ما بعدها

فلا أريد شيئا آخر من الدنيا سوى أن انظر اليهما ففيهما وجدت ذاتى و دربى و حياتى السابقة و الآتية وجدت بها معان كثيره لا اعلمها قبل تلك اللحظة عرفت أشياء كتبت عنها كثيرا و لكن اكتشفت شيئا اخر ان من يعيش بها يشعر و يعرف اكثر من ان يكتبها شخص اخر فالشعور بها ألذ فيشعرك بنشوة كبيره يجعلك تنتقل الى عالم اخر لا تعرفه من قبل لا تدرك به شىء سوى الاخر فقط لا ترى شيئا سواه فتدرك ان القدر يجمعك بهاحتى ولو بعد حين حتى و ان مرت سنون كثيره فالمقدر هو ان تتقابلا حتى و لو كانت هناك لحظات ان تفقد الامل و تقول انها مجرد أحلام من عقلك الباطن ان مجرد تمنى فيترجمها و تصدر لك على هيئه حلم و حين تتقابلا تسال ذاتك هل هذا واقع ام حلم كسابق الاحلام التى حلمت بها مرارا و تكرارا ولكن لا يهم ذالك السؤال الان فالاهم منها ان انظر إليك ولا يقطع ذلك الوقت اى شىء اخر فلا تريد ان يمر وقت اكثر من ذلك فيكفى ما مضى اود أن أصل حد الغرق فى محيطهما و منها الى اخر لحظه بالحياه فحينها سأصل إلى مبتغاى و هو ان الحياه تبدا معك و تنتهى معك

بقلمي ساره محمود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا