رؤية وابداع

لون المثوى

رؤية وطن

لون المثوى

بقلم: د. باسم موسى

طريق ممهدة..
وشمس ساطعة عند منتهاها..
بصر تلمع فيه الشمس.
ومخالب شيطان تخمش السالك..
يعود عنوة، دون إدراك ..
لا يرى نقوش الدماء..
لا يشعر بالألم..
فالنشوة تخفي المثالب..
بسمات ممتعة، باطنها خُبث لئيم.
تغلف الخَبَث.
زعفران زائف، يتمرغ فيه المتقهقر.
يخدره بالغفلة..
يحجب بصره بزينة لا يتساوى معها التراب.

قلب حزين..
وعزيمة خائرة..
وشوق لعناق الماضي الحبيب..
للقاء في المستقبل الآت..
كيان بعثرته المخالب..
نوى السعي للم شمل شتاته..
والعمل ينتظر أن تدفعه القلوب.
والقلوب كبلها قيد خفي..
تتلمس العقد علها تجد الطرف..
قبل آخر توأمين..
شهيق وزفير..
سيأتي يوم، يدخل الأول ولا يعود..
سيترك الآخر للأبد..
وحيدا في لجة العناء و الذكريات..
وقد يبادر الآخر بالفراق..
العدد محدود..
والحساب قائم..
كتب بحبر لا يراه حتى من بصره حديد..
عقدة مفقودة..
وأوهان متسلطة..
وأعداد تندفع نحو النهاية…
وشبح قائم هناك..
ترحب أنيابه بالقادمين تحت لواء الشيطان..
ويبقى الأمل حتى آخر لمسة إصبع للحافة..
ومازال سؤال يتردد..
صداه يزلزل الكيان..
ما لون المثوى؟!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا