10 أماكن سياحية في مصر تعيدك للتاريخ لابد لك من زيارتها
بقلم : مروة صلاح
“مصر ليست دولة تاريخية… مصر جاءت أولا ثم جاء التاريخ” هى أحدى عبارات عميد الرواية العربية الأستاذ “نجيب محفوظ” في وصف مصر فهي صانعة التاريخ، فعلى أرضها أقيمت الحضارات بمختلف أشكالها، فهي مهد الأنبياء والرسل، وعند الحديث عن مصر وتاريخها لا يمكن أن يختصر في بعض السطور.
تتميز مصر بآثارها العمرانية والتي تعتبر الأشهر عالميا، وحضارتها التي ما زالت تشكل لغزا كبيرا ومحير للعالم أجمع حتى يومنا هذا، وتمثلت حضارات مصر في مجموعة كبيرة من الممتلكات العمرانية لمختلف العصور التاريخية والتي بمجرد رؤيتها تأخذك لزمن حضارتها وكأنك تتحرك معها عن طريق ألة الزمن، لذلك فإذا كنت من سكان مصر أو تود زيارتها إليك أهم 10 أماكن سياحية لابد من رؤيتها.
أهرامات الجيزة:
هي مقابر ملكية لملوك مصر القديمة الثلاث “خوفو، خفرع، منقرع” وكل منهما يدفن داخل الهرم الذي يحمل إسمه، وجاءت فكرة الشكل الهرمي لدي المصريين القدماء لإعتقادهم أن الهرم هو الوسيلة الأسرع لصعود روح المتوفى إلى السماء مع المعبود “رع“، واستغرق بناء الهرم الأكبر 20 عاما بينما استغرقت الممرات والأجزاء السفلية منه عشرة أعوام.
معبد الكرنك:
هو من أهم المعابد التي تميز مدينة الأقصر وهو عبارة عن مجموعة من المعابد والأعمدة، الغرض من بناءه هو عبادة الثالوث الإلهي أمون ” أمون رع، زوجته الألهه موت، وابنهم الإله خونسو“، وسمي بهذا الاسم نسبة لمدينة الكرنك ويعني “المدينة المحصنة“، وشهد بناء هذا المعبد وتوسيعه حكم 30 ملك من ملوك مصر القديمة بداية من عهد الملك ” سنوسرت الأول” في الدولة الوسطى واستمر حتى العهد البطلمي.
للمزيد من المقالات اضغط هنا
هرم زوسر:
يعرف باسم هرم سقارة أو الهرم المدرج بناه الوزير “أمنحوتب” لدفن الملك “زوسر” في عهد الأسرة الثالثة، ويبلغ ارتفاعه 62 متر، ويتكون من ست مصاطب بنيت فوق بعضها البعض، ويقع الهرم شمال غرب مدينة ممفيس القديمة في مصر.
معبد أبو سمبل:
هو من أهم المواقع الأثرية في مصر تم نحته في باطن الجبل جنوب أسوان، بناه الملك “رمسيس الثاني” عام 1250ق.م، ويتكون من معبدين أحدهما للملك “رمسيس الثاني” والمعبد الثاني لزوجته “نفرتاري” ويوجد في المعبد ستة تماثيل ضخمة أربعة منها للملك رمسيس الثاني وإثنان لزوجته “نفرتاري“، و نقش على جدران المعبد انتصارات الملك “رمسيس الثاني” في معركة قادش، وكيفية استعداداته لهذه الحرب، ويحدث في هذا المعبد سنويا ظاهرة تعتبر من أهم الظواهر التي توضح إعجاز القدماء المصريين في العلوم والفلك، حيث تتعامد الشمس على وجه تمثال “رمسيس الثاني” في معبد أبو سمبل مرتين في السنة في يوم تتويجه ملكا للبلاد وذلك يوم 22 فبراير ويوم ميلاده في 21 أكتوبر.
جبل الموتى بواحة سيوة :
لا يعرفه الكثير لكن هو جبل أثري يتخذ شكل خلية النحل، وعلى شكل مخروطي يبلغ ارتفاعه 50مترا، ويرجع إلى العصر البطلمي والروماني.
الكنيسة المعلقة:
هي من أقدم الكنائس في مصر وتقع في حي مصر القديمة، فهي قريبة جدا من جامع عمرو بن العاص، ويرجع تسميتها لهذا الاسم لأنها بنيت على برجين من أقدم الأبراج للحصن الروماني، وذلك في عهد الإمبراطور “تراجان“.
شارع المعز لدين الله:
هو يعتبر متحف مفتوح خاص بالآثار الإسلامية يوجد به أكثر من آثر أشهرهم ضريح “سيدي الذوق” الذي يرجع لعصر المماليك بالإضافة إلى باب النصر والفتوح وسور القاهرة وغيرهم.
قلعة صلاح الدين الأيوبي:
تعتبر من أهم وأفخم القلاع الحربية التي تم تشيدها في العصور الوسطى، بدأ بنائها “صلاح الدين الأيوبي” لكن لم يكملها في حياته وأتم بنائها السلطان “الكامل بن العادل” وإتخذها سكنا له حتى جاء “محمد على باشا“، وشهدت أسوار القلعة أحداثا تاريخية خلال كل من العصور الأيوبية والمملوكية والحملة الفرنسية على مصر عام 1798.
مقبرة كوم الشفافة:
عثر عليها في الإسكندرية وتم بنائها في العصر الروماني، وتعتبر من أكبر المقابر الرومانية، وترجع إلى القرن الثاني الميلادي.
المسرح الروماني:
تم بناء هذا الأثر في بداية القرن الرابع الميلادي، في منطقة “كوم الدكة“، ويتخذ المبني شكل حرف u ويتكون من 13 صف من المدرجات الرخامية، مزخرفه بحروف وأرقام يونانية، ويقع في منتصف المسرح منطقة ” الأوركسترا” وكانت مخصصة لعزف الموسيقي.
