رؤية وابداع

كل ليلة

رؤية وطن

كل ليلة

سارة محمود

 

حين أخلد للفراش كل ليلة و أتذكر شيئا لم أفعله أقول غدا سأفعله
و لكن يأتي السؤال هل سأكون موجودا غدا أسال نفسى أسئلة عدة منها هل أنا مستعد للقاء ربى أم أني لست على استعداد و لكن كيف و أن العمر واحد و لا نعلم أى يوم ستنتهي رحلتنا بالحياة فلماذا لا نكون على استعداد دائما هل السبب تلك الاغراءات الموجودة بها أم أننا عزلنا أنفسنا بمتاهتها التي تنتهي بمفترق طرق إما طريق اللاعودة أو طريق عوده و الأفاقه و لكن نكتشف بان العمر يداهمنا و اننا قد شارفنا على حافه النهايه و لم نحقق شيئا كما يجب فهل أمامنا الوقت لكى نعوض ما فاتنا فعله فى السنين الماضيه و لكن نأمل برحمه من الله و نحمد الله بأن بداخلنا صوت لازال يذكرنا و ينبهنا لأن هناك اناس فقدته وسط إزدحام الحياه و المتاهة
فكن على استعداد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا