رؤية وابداع

ماذا فعلتِ يا امرأة أحببتُها؟

بقلمي:سلوى صبح

 

هي امرأةٌ إن فقدتَها
لن تجدَ مَثِيلََها
وإن بحثتَ في رُبُوعِ
الكونِ عن قلبِها..
فهيهاتَ هيهاتَ
أن تُبصرَ عُمقَها..
فكلُّ امرأةٍ لها من
جمالِها ما لها..
أما هِي فعُيُونُ الشمسِ
عُيونُها
وضياءُ القمرِ وجهُها
وعبقُ التاريخِ بهاؤُها
ورُوحُ الجمالِ عطرُها..
جميلةٌ جسدًا
وروحًا.. ما بالُ عقلِها..
هي فتنةٌ صارتْ
برُوحي وأَخُصُّها
بروائعِ الأشعارِ لا تُلقى
إلا لمثلِها..
وكنوزُ كونِ اللهِ
قليلٌ على عليائِها..
وحدِّث ما لك أن تُحَدَّث
عن حيائِها..
نورُ الحياء قدِ انبَثقَ
من وجهِها..
وخِضابُ يديِها
عيونٌ للمَها..
متوهجةٌ شوقًا
لقلبِ حليلِها..
حورٌ عِينٌ من بياض
للعيون ومُقَلِها
قد أشعلتْ بقلبي
جذوةً بِحُبِّها..
مُتبَلِّدُ الإحساسِ
صارَ عشيقُها..
ماذا فعلتِ يا امرأةً أحببتُها.
يَحرُم عليَّ فراقُها.
#وشوشات عاشق لعاشقة.
بقلمي:سلوى صبح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا